«الظواهرى» يدلى بشهادته للنيابة العسكرية بشأن أحداث العباسية رغم عدم استدعائه تقدم «محمد الظواهرى» القيادى بالجماعه الإسلامية اليوم الاحد، إلى النيابة العسكرية، طالباَ الإدلاء بشهادته فيما هو منسوب له، من تحريض على اقتحام وزارة الدفاع اثناء اعمال الشغب، التى وقعت من المتظاهرين فى ميدان العباسية، والتى انتهت الجمعه الماضية، بفض الاعتصام وفرض حظر التجوال. «الظواهرى» تقدم من تلقاء نفسه وفقا لمحاميه مجدى سالم، بعد أن علم من وسائل الاعلام بورود اسمه فى قائمة المتهمين بالتحريض التى أعدتها النيابة العسكرية، والتى تباشر التحقيق حاليا مع اكثر من 300 متهم، وقال سالم أن «الظواهرى» لم يتم استدعائة رسمياً، ولم يستلم أمر ضبط وأحضار بحقه، لكنه فضل استباق الإتهام وتقديم شهادته. «الظواهرى» أكد فى شهادته أنه قام بزيارة العباسية يوم الاربعاء قبل جمعة النهاية، لتقديم النصيحة للمعتصمين السلميين بالحفاظ على الارواح، نافياً أن يكون قد قام بأى تحريض أو اشارة للصدام مع عناصر القوات المسلحة أو محاولة اقتحام وزارة الدفاع . وفى بيان إعلامى، عقب خروجه من النيابة العسكرية، اتهم الظواهرى وسائل الإعلام بتضليل الرأى العام، وقال إن الزور والبهتان انتقل من سياسات نظام مبارك الى سياسات بعض وسائل الاعلام. وأكد «الظواهرى» أنه حرك بالفعل الاجراءات القانونية اللازمة تجاه وسائل الإعلام التى أساءت فى حقه، وحرضت ضده . وقال محامى الظواهرى أنه تقدم ببلاغ ضد الاعلامية «هالة سرحان»، وسوف تستمع نيابة 6 أكتوبر العامة إلى أقوال الظواهرى يوم الثلاثاء المقبل. «الظواهرى» استدعى للتحقيق على خلفية ظهوره فى موكب للمتظاهرين المعتصمين فى العباسية، ورفعوا شعارات اسقاط الجيش والهجوم على وزارة الدفاع، لكن «الظواهرى» نفى تأييده لهذا التحريض، وقال فى أقواله أنه لم يذهب فى جمعة النهايه، ولكنه ذهب قبلها فى محاوله لإحتواء الغضب وتهدئة المتظاهرين. وأضاف انه لم يسجل له اى كلمه فيها تحريض، ولم يتبنى فى اى حوار مسجل له الدعوة لإقتحام وزارة الدفاع أو الأعتداء على القوات المكلفة بتأمين وزارة الدفاع.