أعلن حزب النور والدعوة السلفية مقاطعتهما لمليونية أبو إسماعيل، وقال محمد نور، المتحدث باسم الحزب إننا نرفض المشاركة، ونطالب القوى السياسية بالتركيز على كيفية نقل السلطة وإنهاء أزمة الجمعية التأسيسية للدستور، معتبراً أن «تنظيم مليونيات الآن سيعطل نقل السلطة». وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، إننا لن نتظاهر من أجل دخول أو خروج مرشح من سباق الرئاسة، ومصلحة مصر فوق الجميع. كان حازم صلاح أبواسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة قد دعا كل القوي السياسية والإسلامية إلي لقاء يوم الجمعة القادمة بميدان التحرير، للنظر فيما آلت إليه الأمور من فواجع مؤلمة. وفى الصدد نفسه قدم حزب النور السلفى دعماً للدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، رافضاً إسقاط حكومته أو حتى إجراء تعديل وزارى، واعتبر مسألة إسقاط الحكومة بمثابة عبث بالبلاد. قال أشرف ثابت، وكيل مجلس الشعب، عضو المجلس عن حزب النور، إن السلطتين التشريعية والتنفيذية ليست بينهما خصومة والجميع يعمل فى خدمة مصر، ولا توجد بينهما معركة كما يريد البعض أن يجرهما. وأضاف فى مؤتمر صحفى، عقب اجتماع الدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء، مع نواب محافظة الإسكندرية، أن السلطة التنفيذية والحكومة تعملان على تلبية مطالب المواطنين. وأكد أنه رغم أن مجلس الشعب رفض بيان الحكومة فإن التيار الأغلب كان يطالب باستمرار الحكومة حتى انتخاب رئيس جديد ما عدا حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلى أنه يعتقد أن أى تغيير وزارى الآن، حتى لو كان محدوداً، عبث بمصر، وأن الأزمة بين الحكومة والبرلمان ستحل خلال أيام. وأكد أن الحكومة ستعرض فى القريب العاجل على مجلس الشعب الموازنة العامة للدولة. وقال إنه «سيتم تقليل صلاحيات رئيس الجمهورية المقبل»، مشيرا إلى أنه «ليس لديه أى حساسيات من إصدار إعلان دستورى مكمل». من جانبه، قال الدكتور عماد عبدالغفور، رئيس حزب النور السلفى إن جميع الاتصالات بين حزبه وحزب الحرية والعدالة انقطعت منذ قرار الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، تعليق جلسات البرلمان.