المشهد أمام وزارة الدفاع الآن لم يختلف كثيرا عن أحداث محمد محمود إذ أن المواجهة بين المتظاهرين، وقوات الشرطة العسكرية تصاعدت بشكل ملحوظ، حيث قامت قوات الشرطة والجيش بفتح المياة لتفرقة المتظاهرين دون توقف الي جانب القاء الحجارة من مختلف الأحجام عليهم، وقد تبين أن العربات المصفحة لقوات الجيش يوجد منهم عربتان مملوئتان بأحجام مختلفة من الحجارة ويلقونها المتظاهرين. الدراجات البخارية عادت مرة أخري لتأخذ مكانها وسط المتظاهرين لنقل المصابين، الذين تنوعت إصاباتهم بين إصابات في الرأس والعين والأيدي ويتم نقلهم الي المستشفيات الميدانية للقيام بعمل اللازم لإسعافهم. ومن ناحية أخري قام المتظاهرون بتكسير الأحجار من أرضيات الأرصفة، وكسر بعض الحواجز التي كانت في الحديقة المجاورة لهم للاستعداد لمواجهة قوات العسكر، بينما بقي المشهد أن الصفوف الأمامية من المتظاهرين هي الاكثر تعرضا للإصابات والوقوع خاصة مع وجود حالات إغماء كثيرة.