كشف محمد سامى جمال الدين المستشارالقانونى للسفارة السعودية، عن مغادرة السفيرالسعودى أحمد عبد العزيز القطان القاهرة متجها الى المملكة العربية السعودية لمقابلة العاهل السعودى،الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود، لبحث أزمة المحامى أحمد الجيزاوى المعتقل فى الأراضى السعودية بتهمة تهريب الأدوية المخدر، والوصول الى حل حول تلك الأزمة لإنهاء التصعيد بين البلدين وإعادة فتح السفارة وقنصلياتها مرة أخرى. وأضاف جمال الدين فى تصريحات ل«التحرير» إن علاقات الود بين الدولتين تاريخية، والعمالة المصرية فى المملكة العربية السعودية، لن تتأثر بتلك الأحداث والتصعيد المتبادل، قائلا: لامساس بالعمالة المصرية فى السعودية، موضحا أن المملكة العربية السعودية، تهتم كثيرا بشأن العمالة المصرية والتى يبلغ عددها ما يقرب من 3 ملايين عامل مصرى، وترفض التخلى عنها حتى ولوكان لحدوث أزمة طارئة ومفاجئة فى العلاقات بين الدولتين. مؤكدا أن هناك تأكيدات من العاهل السعودى منذ حدوث أزمة الجيزاوى والاعتصامات المستمرة أمام مقر السفارة السعودية للضغط للإفراج عنه، بأن العمالة المصرية لن تتأثر بتلك الأحداث بشكل أواخر، جازما أن العلاقات بين الدولتين مستمرة فى مختلف المجالات، وسيتم حل الأزمة عقب تباحثها سريعا بين السفيرالسعودى بالقاهرة وعاهل المملكة العربية السعودية. وأكد أنه لن يتم فتح السفارة والقنصليات وإعادة العمل بتأشيرات الحج والعمرة، وإعطاء المصريين تأشيرات للدخول الى الأراضى السعودية، الا بقرار من العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيزآل سعود، موضحا أنه إذا ما تم التفاوض وحل قضيه الجيزاوى ستعود الأمور الى نصابها الصحيح دون أيه مشكلات أوعوائق.