لم يكن شهر رمضان دافعا لوقف المشكلات فى وزارة الصحة، إذ فوجئ الأطباء عند قبض راتب شهر أغسطس غياب الحوافز والنوبتجيات، والاكتفاء فقط بالراتب الأساسى، الذى لا يتعدى ال300 جنيه بحجة صرف باقى المرتب فى منتصف شهر سبتمبر الجارى، وهو ما أثار استياء ائتلاف أطباء على ال«فيسبوك» من وزير الصحة الدكتور عمرو حلمى، الذى وعدهم بانتظام صرف مستحقاتهم كاملة دون تقطيع. عدم صرف مستحقات الأطباء كاملة، جاء فى الوقت الذى فوجئ فيه الأطباء بأن وعود وزارة المالية، ووزارة الصحة برفع أجورهم كانت وهمية، وهو ما دفع الأطباء إلى التصميم على المشاركة فى إضراب 10سبتمبر القادم بحيث يكون أشد من إضراب 10 و17مايو. وفى الوقت الذى يتقاضى فيه أطباء مصر جزءا ضئيلا من رواتبهم، تم صرف 300 إلى 400% مكافآت بحلول عيد الفطر المبارك على مساعدى وزير الصحة فقط، تلك القيادات التى تطالب الأطباء بإقالتها، التى تصفها بفلول الحزب الوطنى أتباع الجبلى، بينما باقى العاملين بالوزارة تم صرف لهم نصف مرتب فقط. منسقه حركة «أطباء بلا حقوق» منى مينا استنكرت أن تكون مكافأة القيادات التى أفسدت وزارة الصحة صرف تلك المبالغ فى شكل مكافآت كبيرة.