غادة عبد الرازق كانت تتنقل بباروكات شعرها الطويلة والقصيرة والمجعدة والملساء من حلقة إلى أخرى فى مسلسل «سمارة»، دون أدنى مراعاة للحقبة الزمنية التى تدور فيها أحداث المسلسل «أربعينيات القرن الماضى»، وهى فترة زمنية لم تنتشر فيها الباروكات أصلا بعكس سبعينيات القرن الماضى، حيث العصر الذهبى للشعر المستعار، لوسى كانت أكثر حرصا من ابنتها فى المسلسل، حيث اختارت باروكة واحدة بنفس درجة اللون الأشقر، ظهرت بها منذ بداية الحلقات.. على شاشة أخرى كانت تطل كارول سماحة بباروكات فجة تحاول من خلالها أن تقترب من شخصية الصبوحة، التى تؤدى كارول شخصيتها فى مسلسل «الشحرورة»، لكن الأمر يبدو عجيبا خصوصا أن اختيار الباروكات يفتقر إلى الذوق، وتبتعد فى مظهرها كثيرا عن مظهر صباح، وبدت فى بعض الأوقات كأنها باروكة مهرجين، هذا إذا وضعنا جانبا ملابس كارول التى استعانت بها، وهى بعيدة كل البعد عن شياكة صباح، التى ما زالت محتفظة بها حتى الآن، امتلأت شاشة رمضان بعدد من الباروكات الأخرى، حيث قامت ثلاث ممثلات بارتداء نفس الباروكة القصيرة، وهن سلاف فواخرجى، وميرنا المهندس، فى مسلسل «فى حضرة الغياب»، ومى عز الدين فى مسلسل «آدم»، أيضا استعانت صابرين كعادتها بالشعر المستعار، وهذا العام ارتدت باروكتين، الأولى كانت بشعر طويل وملائمة للشخصية تماما فى مسلسل «وادى الملوك»، الذى قدمت فيه دور الغجرية صبح، والثانية كانت فى مسلسلها «لحظة ميلاد»، حيث استعملتها صابرين فى أثناء مشاهدها فى المنزل، والأمر كان يبدو غير منطقى بعض الشىء، خصوصا أن الشعر كان مصففا بعناية فائقة، كأن صاحبته خارجة لتوها من الكوافير، وهذا غير ملائم لطبيعة المرأة التى تجلس فى المنزل، فمن الصعب، بل من المستحيل، أن تحتفظ بشعرها مصففا بهذا الشكل طوال الوقت، وهى فى المنزل.