هل تتحول ساحات صلاة عيد الفطر إلى ساحات للدعاية لمرشحي الرئاسة؟. سؤال يفرض نفسه حاليا، ولكن الإجابة دائما تكون في النية. والنية كما نعرف محلها القلب. الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، والمرشح المحتمل للرئاسة، قرر أداء صلاة العيد في ميدان التحرير، وسط الشباب الداعين للصلاة هناك. أما حمدين صباحي، فيفضل كعادته كل عام، أن يصلي العيد ويقضي يومه الأول، وسط أهله في مدينة بلطيم، على أن يواصل مؤتمراته الشعبية في المحافظات بعد ذلك. أما الدكتور محمد سليم العوا، فينوى صلاة العيد في ساحة مسجد القائد إبراهيم في الاسكندرية، حيث يتواجد المرشح المحتمل في الإسكندرية هذه الأيام، لعقد مؤتمرات الجماهيرية في إطار دعايته الخاصة. أما عمرو موسى، المرشح الذي فطر معظم رمضان تقريبا على موائد الرحمن وفي المناطق الشعبية والعشوائية، فيصلي العيد في النمسا، حيث سافر في جولة يلتقي فيها بالمصريين هناك، ثم يتجه إلى إيطاليا، من أجل المشاركة في مؤتمر اقتصادي هناك.