أعلن البرلمان السوداني اليوم الأثنين، أن حكومة جنوب السودان «عدوا» للخرطوم، ووجه جميع مؤسسات الدولة للتعامل مع جوبا على هذا الأساس، وذلك بعد نحو أسبوع من تجدد القتال بين الجانبين، واحتلال جيش جنوب السودان منطقة هجليج النفطية الحدودية. وينص القرار، الذي وافق عليه النواب بالإجماع، على اعتبار «حكومة جنوب السودان عدوا للسودان، وعلى مؤسسات الدولة السودانية معاملتها وفقا لذلك». وعقب إعلان نتيجة التصويت، طالب رئيس البرلمان أحمد إبراهيم الطاهر، النواب بالعمل على هزيمة الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب. وأضاف أنهم سيصادموا الحركة الشعبية إلى أن ينتهى حكمها في جنوب السودان، مؤكدا أنهم جمعوا كل جهودهم للوصول إلى هذا الهدف. وكان الاتحاد الافريقي والولايات المتحدة وقوى دولية أخرى، دعت الجانبين إلى ضبط النفس وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة عقب احتلال جيش جنوب السودان لحقل هجليج النفطي الذي يعتبر جزءا من الشمال، وفقاً لقرار صادر عن المحكمة الدولية في لاهاي.