ضمن إطار ثانى مباريات المجموعة الثانية لدورى رابطة الأبطال الإفريقى، يختتم النادى الأهلى تدريباته اليوم (الجمعة) على ملعب رادس الأوليمبى الذى سيستضيف مباراة فريقى الترجى التونسى والأهلى، حسبما تنص لوائح الاتحاد الإفريقى بتدريب الفريق الضيف على ملعب المباراة قبل المواجهة بيوم واحد. واعترض الأهلى على تغيير موعد المباراة إلى السابعة والنصف بدلا من التاسعة والنصف لأنه وفقا للائحة يتم إخطار النادى الضيف بموعد المباراة الجديد قبل اللقاء بعشرة أيام، وطالب البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للفريق، لاعبيه بضرورة تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، حتى يستطيعوا تكملة المشوار الإفريقى، . وكان الفريق قد أدى مرانه الأول فى السابعة مساء أمس بتوقيت تونس، الثامنة بتوقيت القاهرة على الملعب الفرعى باستاد رادس. الخواجة استقر على السيناريو الذى سيواجه به الترجى التونسى، وهو ما ظهر خلال المران الأخير، الذى سيشهد عودة حسام غالى لمركز الليبرو، ووائل جمعة، وأحمد السيد، وفى الجبهة اليمنى أحمد فتحى، واليسرى سيد معوض، وسيقوم مانويل جوزيه بتأمين وسط الملعب عن طريق وجود ثلاثة لاعبين، هم: محمد شوقى، وحسام عاشور، وشهاب الدين أحمد، وأمامهم محمد ناجى (جدو)، وعماد متعب، إضافة إلى وجود أحمد عادل عبد المنعم فى حراسة المرمى. وفى وجود جميع أفراد الجهاز الفنى واللاعبين للوقوف على المستوى الأخير للفريق التونسى، فضل البرتغالى مانويل جوزيه مشاهدة نهائى الكأس التونسى بين الترجى والنجم الساحلى، الذى فاز به الترجى. وأوقف البرتغالى خلال مشاهدة مباراة الترجى الشريط أكثر من مرة لشرح بعض الأخطاء للاعبين، وكيفية اختراق الدفاع التونسى الذى يعتبر أفضل خطوطه. على صعيد الاستعدادات بدأ محمد يحيى فكرى، الطبيب النفسى، جلساته مع لاعبى الفريق، بالإضافة لعقد جلسات مع بعض اللاعبين كل على حدة لإزالة بعض الأمور الشخصية التى يمر بها بعض اللاعبين، ورغم أن المباراة ستقام بدون جمهور لدواع أمنية إلا أن 8 أفراد من ألتراس الأهلى سافروا مع الفريق لمؤازرته أمام الترجى.