أعرب المعارض السوري محمد مأمون الحمصي عن خيبة أمله إزاء ما تمخض عنه اجتماع مجلس جامعة الدول العربية أمس السبت من نتائج بشأن ما يتعرض له الشعب السوري من أعمال قمع وتقتيل وتعذيب على أيدى النظام الحاكم هناك . وقال الحمصي فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن قرار مجلس الجامعة إيفاد لجنة وزارية إلى دمشق فى محاولة للسعي لحل الأزمة فى سوريا لا يرقى أبدا لتطلعات الشعب السوري وما كان يأمله من دعم عربي كبير فى هذا الإجتماع.
وفسر الحمصي الموقف الدولي المتراخي والمتخاذل إزاء نظام الرئيس بشارالأسد المستمر فى أعمال القتل والتعذيب والإعتقال وإنتهاك حرمات المساجد والتضييق على المصلين حتى فى شهر رمضان على أنه نتيجة لمعادلات ومصالح وأجندات إقليمية ودولية. وأعرب الحمصي عن أمله فى أن يكون هناك تحرك عربى أكثر قوة وسرعة فى التعامل مع التطورات فى سوريا محذرا من أن عدم الضغط على نظام الأسد سيؤدى إلى مزيد من حمامات الدم فى شوارع سوريا. وإتهم الحمصى النظام السورى بأنه نظام متمرد على الشرعية الدولية والقيم والأخلاق العربية والاسلامية التى تراعى حرمة الدم ودور العبادة ومكانة شهر رمضان لدى المسلمين.