حذرت وزارة الداخلية السورية سكان دمشق اليوم السبت وطالبتهم بعدم التظاهر حرصا على سلامتهم بعد بعض من أشد الاحتجاجات في العاصمة منذ بداية الانتفاضة قبل ستة أشهر ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وجاء في بيان لوزارة الداخلية نشرته وسائل الاعلام الرسمية «تهيب وزارة الداخلية بالاخوة المواطنين عدم الاستجابة لدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة في مسيرات أو تجمعات في الساحات العامة بدمشق وذلك حرصا على سلامتهم.« وقال شهود ونشطون أن القوات السورية أطلقت الذخيرة الحية لمنع آلاف المحتجين من القيام بمسيرة إلى وسط دمشق من الأحياء الشرقية في وقت سابق اليوم السبت مما أدى إلى أصابة خمسة أشخاص على الاقل بجروح شديدة. كما أطلقت ميليشيا موالية للأسد تعرف بالشبيحة الذخيرة الحية على المصلين الذين حاولوا التظاهر خارج مسجد الرفاعي في حي كفر سوسة بالعاصمة الذي يقع فيه مقر الشرطة السرية، وقال شهود أن موالين للأسد ضربوا واعظ المسجد ورجل الدين الشهير أسامة الرفاعي الذي تلقى علاجا احتاج العديد من الغرز في رأسه.