أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اتفاقهما الكبير بشأن ضرورة وجود عملية يتم بموجبها نقل السلطة إلى حكومة تمثيلية وشرعية في سوريا. وأعرب أوباما عن شكره لأردوغان على استضافة تركيا لاجتماع «أصدقاء سوريا» الثاني أول أبريل القادم.. مشيرا إلى أنهما عملا على وضع جدول أعمال مشترك لدعم الجهود الإنسانية والسياسية وجهود مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لتحقيق التغيير المطلوب بشدة داخل سوريا. كما أعلن أردوغان أنه سيقوم عقب عودته من قمة سول بزيارة إلى إيران لبحث الموضوع السوري والملف الإيراني. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان بعد لقائهما في سول اليوم وقبل مشاركتهما في مؤتمر الأمن النووي في سول بكوريا الجنوبية غدا وعلى مدى يومين، وفقا لنص المؤتمر الصحفي الذي وزعه البيت الأبيض في واشنطن. وأشار أوباما إلى أنهما بحثا أيضا موضوع إيران النووي، وأعرب أوباما عن اعتقاده بأنه لازالت «نافذة من الوقت» لحل هذه المسألة دبلوماسيا، إلا أنه نوه بأن هذه النافذة تضيق.