الزملاء والأصدقاء المقربون والمعجبون والأهل.. جلسوا جميعهم مساء أول من أمس (الخميس)، فى سرادق عزاء شاسع بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، كانوا يقولون لأستاذهم: «وداعا»، فقد شهد عزاء الفنان الراحل كمال الشناوى مختلف الأجيال، وامتلأ بعشرات الفنانين الذين قدموا معه أعمالا مشتركة، جميعهم حرصوا على الحضور فى المناسبة الأخيرة التى تخص الشناوى «توفى عن 89 عاما»، ومن بين أبرز الحضور محمود عبد العزيز، ومحمود ياسين وزوجته الفنانة المعتزلة شهيرة، وميرفت أمين ونبيلة عبيد، وجمال إسماعيل، والمنتصر بالله الذى كان لا يستطيع السير بصورة جيدة، واستعمل العكاز، كذلك حضر كل من ممدوح الليثى، والموسيقار محمد سلطان، وأشرف عبد الغفور نقيب الممثلين، والأب بطرس دانيال المشرف على الأنشطة الثقافية فى المركز الكاثوليكى، ودلال عبد العزيز، وعلى بدرخان، وحمدى الوزير، ونجوى فؤاد، ونهال عنبر، ومظهر أبو النجا، وعمر الحريرى، وسامى مغاورى، والمؤلف محمد الغيطى، والناقد طارق الشناوى، كذلك حضرت نهال عنبر، التى ظلت تتحدث طوال فترة العزاء مع نبيلة عبيد حتى انصرفت معها، وحرص المخرج والممثل محمد أبو داوود عضو مجلس نقابة الممثلين على الحضور، الذى سجل حضوره فى كل الجنازات ومراسم الدفن التى أقيمت منذ بداية شهر رمضان. فلم يقتصر حضوره على أداء واجب العزاء فقط، ولكنه على الرغم من حرارة الجو الحارقة والصيام، فإنه يحضر تلك الجنازات ليودع أصحابها ويصحبهم إلى مثواهم الأخير، فحضر جنازة هند رستم بمسجد السيدة عائشة، كما حضر جنازة طلعت زين، وحضر جنازة كمال الشناوى بمسجد مصطفى محمود، وهو الأمر الذى لم يفعله عشرات غيره، الذين يكتفون بتقديم واجب العزاء فقط.