بعدما تسببت حالة الإرتباك في اليوم الأول لإلقاء نظرة الوداع على بابا الإسكندرية الراحل شنودة الثالث، وبسبب عدم الترتيب بشكل جيد مما تسبب في إصابة حالات عدة بالإختناق جراء التدافع والإزدحام، ووجود حالتي وفاة، وأصابة 43 شخص جراء الإزدحام، أعلن الأنبا مرقص، والأنبا رؤفائيل، إغلاق جميع مداخل الكاتدرائية من الان وحتى صلاة الجنازة. وقد حضر في تمام الخامسة عصر «اليوم» اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية ووفد عالي المستوى من ضباط القوات المسلحة، وأثناء دخولهم للمقر البابوي أبدى مجموعة من الأقباط استيائهم لوجودهم، وتشاوروا مع الأنبا آرميا الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة، حول تأمين الكاتدرائية. وعلمت «التحرير»، من مصادر مطلعة داخل المقر البابوي عن حضور المشير طنطاوي إلى الكاتدرائية للعزاء فى تمام الثامنة مساء اليوم، ويتم استقباله بالمركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية. وشهدت «التحرير»، داخل المقر البابوى على التعليمات التى أصدرها اللواء بدين بشأن السيطرة على الوضع بالكاتدرائية وتنظيم كافة الأماكن لخروج جنازة البابا شنودة بشكل منظم ومرتب. وقام الأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة والأنبا رؤفائيل الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، بقراءة بيان المجمع المقدس حيث قالا «يعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نظرا لحالة الزحام الشديدة بغرض إلقاء نظرة الوداع إلى مثلث الرحمات الطوباوي البابا شنودة الثالث، إغلاق جميع مداخل الكاتدرائية من الان وحتى صلاة الجنازة، وسوف تقوم جميع القنوات المسيحية وغيرها بإذاعة صلاة الجنازة».