قام البابا بندكت السادس عشر، بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، بإرسال برقية عزاء للكنيسة القبطية، والأقباط فى مصر، فى وفاة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى توفى مساء أمس السبت، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر يناهز 89 عاماً. وأعلن بابا الفاتيكان بروما، عن خالص تعازيه، فى وفاة البابا شنودة، واصفاً أياه بأنه القائد الروحى لأقباط مصر. وقال بابا الفاتيكان، إن البابا كان أهم الشخصيات العالمية الروحية، التى فقدها العالم فى ظروف صعبة ومعقدة، حيث كان يتسم بمواقفه النبيلة فى كل القضايا، وكان يتميز بالدور الروحى والكرازة. بينما أكد فريدريكو لومباردى، مدير المكتب الإعلامى للكنيسة الكاثوليكية للفاتيكان، إن الأب بينديكت السادس عشر علم بالخبر، ويشارك أقباط مصر أحزانهم وصلواتهم على روح البابا. وأضاف فى بيان للكنيسة الكاثوليكية أنهم لن ينسوا لقاء البابا مع البابا يوحنا بولس الثانى، خلال رحلة الحج، التى قام بها إلى جبال سيناء، وهى المناسبة التى عكست درجة التفاهم، والحوار بين الطائفتين، وهو ما يعكس الإيمان المشترك بالمسيح، من قبل الطائفتين الأرثوذكسية والكاثوليكية.