أعرب الدكتور حمزة أبو فارس،وزير الأوقاف والشئون الدينية، عن ترحيبه بالتعاون مع الإخوان المسلمين فى بلاده، بما يخدم قضايا المجتمع، ويجدد الخطاب الدينى، ليتفق مع المتغيرات التى تعيشها ليبيا بعد ثورة 17 فبراير، وكذلك السماح لهم باعتلاء المنابر، وإلقاء خطب الجمعة، ولقاء المواطنين، طالما جاء ذلك وفق الضوابط الشرعية، والعقيدة الإسلامية. وشدد الوزير الليبى، على هامش مشاركته فى مؤتمر المصالحة الوطنية فى ليبيا، على عدم تدخل وزارة الأوقاف، أو انشغالها بالسياسة، أو التعدد الحزبى والسياسى فى بلاده، فى مرحلة ما بعد الثورة الليبية، أو المشاركة فى أحزاب، وتفرغ الوزارة وعلمائها ودعاتها، لتجديد الخطاب الدينى، وتهيئة المجتمع للمصالحة والتوافق، والعفو والتوجه نحو البناء والتنمية، وتحقيق أمن واستقرار ليبيا الحرة والموحدة. وأشار الدكتور أبو فارس، إلى أن مذهب غالبية الشعب الليبى هو المالكية، ويوجد بعض الليبين وفق مذهب الأباضى فى المنطقة الغربية، ولكن لا يوجد أى مناوشات أو خلافات مذهبية.