كلاكيت ثاني مرة .. بعد 48 ساعة من تقدمه باستقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار ومن منصبه كنائب لرئيس الحزب، تقدم النائب محمد أبو حامد باستقالته من عضوية الحزب فجر اليوم الجمعة بنفس طريقة استقالته من رئاسة الهيئة البرمانية عبر ارسال رسالة إلكترونية لأعضاء المكتب السياسي للحزب يخبرهم فيها باستقالته من عضوية الحزب دون إبداء اسباب للاستقالة. أبو حامد برر استقالته من عضوية «المصريين الاحرار» بنفس الأسباب التي ساقها في المرة الأولى وهي رغبته في التفرغ لاداء دوره التشريعي والرقابي، لافتا إلي مشروع يعمل عليه منذ فترة لخدمة الوطن دون أن يعطي أي تفاصيل عن ماهية هذا المشروع، قائلا في تعليق له علي صفحته الخاصة علي موقع «تويتر»: «أصدقائي الأعزاء تقدمت باستقالتي مساء أمس من عضوية حزب المصريين الاحرار لرغبتي في التفرغ الكامل لمشروع اعمل عليه منذ فترة لخدمة الوطن». دكتور أحمد سعيد-رئيس حزب المصريين الاحرار ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب خلفا لأبو حامد- قال في تصريحات خاصة ل«التحرير» أنه علم باستقالة النائب محمد أبو حامد من عضوية الحزب من خلال وسائل الاعلام قبل أن يعود لبريده الالكتروني ويفاجىء برسالة من ابو حامد أرسلت فجر الجمعة في الساعة الثانية صباحا يعلن خلالها استقالته من عضوية الحزب دون إبداء أي اسباب للاستقالة. سعيد علق علي استقالة أبو حامد قائلا: «نتمنى له التوفيق، والحزب لا يعتمد علي شخص واحد وإنما لدينا منظومة تعمل لحب مصر ولخدمة الصالح العام للعبور بمصر إلي بر الأمان»، مضيفا: «ولن نشغل انفسنا بالتركيز علي أفراد في هذه اللحظات الحرجة». رئيس الحزب، أضاف ان النائب سبق أن تقدم يوم الثلاثاء الماضي باستقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية للحزب وانسحب من منصبه كنائب لرئيس الحزب وقال خلال اجتماعه معنا «أرجو أن تقبلوني كعضو فاعل في المكتب السياسي»، مضيفا: وبعد 48 ساعة قدم الاستقالة من الحزب وعرفنا بها من وسائل الاعلام قبل أن نرى استقالته التي أرسلها علي البريد الالكتروني دون توضيح أسباب هذه الاستقالة. وكان النائب محمد أبو حامد الذي لفت الانظار باستجواباته عن استخدام الداخلية للخرطوش في التعامل مع المتظاهرين وتعرضه لمحاولة اغتيال أثناء مشاركته في إحدى المظاهرات المتجهه إلي وزارة الدفاع، للمطالبة بإسقاط حكم المجلس العسكري قد تقدم باستقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار قبل أيام قليلة، مبررا استقالته برغبته التفرغ في أداء دوره التشريعي والرقابي ليلحقها باستقالته من عضوية الحزب للتفرغ لمشروع يعكف عليه منذ فترة دون أن يفصح عن أي تفاصيل بخصوص هذا المشروع.