رغم رحيل النقيب «فاقد الشرعية» مكرم محمد أحمد عن نقابة الصحفيين، ووضع عديد من أمور الصحفيين، وعلى رأسها أزمة المدينة السكنية، فى يد عدد من أعضاء مجلسه، فإن شبح التشكيك ما زال مخيما على الأجواء، ما دفع أمين صندوق النقابة محمد خراجة، إلى دعوة الصحفيين للإشراف بأنفسهم على القرارات، من خلال لجنة مشكلة من الحاجزين. الحاجزون فى مدينة الصحفيين، كانوا قد دعوا الأسبوع الماضى، خلال اجتماع مجلس النقابة، برئاسة صلاح عبد المقصود القائم بأعمال نقيب الصحفيين، إلى اجتماع، أول من أمس (الثلاثاء)، لعرض التطورات الخاصة بالمشروع واختيار القرار المناسب لها، ولكن لم يحضر من أعضاء المجلس سوى محمد خراجة. خراجة قال إن الاجتماع لم يعقد نظرا لعدم اكتمال عدد الحاجزين، موضحا أن الذين حضروا نحو 70 عضوا من أعضاء النقابة الحاجزين فى المدينة، مشيرا إلى أنه توقع حضور 300 عضو على الأقل، مضيفا ل«التحرير» أنه طلب من الأعضاء الحاضرين تشكيل لجنة لدعمه فى اتخاذ القرار، حتى لا يتم التشكيك فى أحد، ولا يقال إن هناك اتفاقات أو عمولات مع الشركة التى سيرسو عليها المزاد. الاجتماع تأجل إلى السبت المقبل، حسب خراجة، للاتفاق على مواصفات «الشقق».