مساعي كثيره لحل أزمة قرية اطسا بالمنيا والتي شهدت احداث داميه بين منطقة اطسا البلد والمحطه، فالاحتقان بين الطرفين يهدأ تاره ويشتعل تاره أخرى، فالأحوال بالقريه لا تسر عدوا أو حبيب فمصالح جميع الأهالي تعطلت واضطر أهالي منطقة اطسا البلد إلى استخدام طرق بديله لتجنب المرور بطريق المحطه الرئيسي الذي يربطهم بالطريق الزراعي مصر اسوان، حتى لا تتطور الأحداث خاصة وان هناك اطراف من الجانبين تسعى جاهده لتقريب وجهات النظر لانهاء الأزمه وهناك أطراف أخرى تعرقل كل مساعي الصلح. التواجد الأمني المكثف بالقريه حال اكثر من مره دون تجدد الاشتباكات حيث تم الدفع ب3 تشكيلات من الأمن المركزي في المنطقة الفاصلة بين القريتين، بينما فشل الأمن في ضبط الاسلحه الناريه والبيضاء وزجاجات المولوتوف التي انتشرت بالقريه تحسبا لوقوع أي مواجهات. بهاء ابراهيم من أهالي اطسا البلد اكد ان الاوضاع بالقريه تهدأ تاره وتتأزم تاره أخرى، وأوضح انه تم تشكيل لجنه من أعضاء مجلس الشعب سوف تقوم بزيارة القريه وتلتقي بكبار العائلات واسر الضحايا والمصابين لتقريب وجهات النظر لحل الازمه. بينما اشار اهالي اطسا المحطه ان عددا من المنتمين للتيار السلفي وجماعة الاخوان المسلمين والجماعه الاسلاميه جلسوا مع الطرفين لتقريب وجهات النظر والتشاور حول الوصول إلى حل يرضي جميع الاطراف. وعلى جانب اخر استمع احمد ابراهيم مدير نيابة مركز سمالوط لاقوال عدد من شهود العيان واصحاب المحلات التجاريه، التي تم تخريبها حول الأحداث كما استمعت النيابه لاقوال عدد من المصابين وكلفت اجهزة الأمن بسرعة تحديد المتهمين الأساسين في الأحداث وضبطهم واحضارهم امام النيابه.