في مدخل غرفة عمل رئيس الوزراء في مكتبه في القدس يوجد بابان، داخلي وخارجي، وبينهما رواق قصير. خلف الباب الداخلي، في طرف الرواق، يوجد قدس مقدسات دولة اسرائيل. المكان الذي تتخذ فيه القرارات الاهم. وفي احيان قريبة – قرارات حياة وموت. نتنياهو، الذي هذه هي ولايته الثالثة في هذه الغرفة، كفيل بان يكتشف بان قراره التوجهً إلى انتخابات جديدة من شأنه، او كفيل، كله بعين الناظر، ان ينهي ايضا هذا الفصل في حياته السياسية.. أعلن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي في مؤتمر صحفي سابق ، أنه اقترح مشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان) والذهاب إلى انتخابات مبكرة. وأقال نتنياهو ، وزير المالية يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ووزيرة العدل تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة"، من الحكومة لانتقادهما سياسته. وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي أن "لابيد وليفني تواصلا مع الأحزاب المتدينة ضدي"، مؤكدا أنه "لا يمكن قيادة الدولة وحمايتها من التهديدات وسط الخلافات الداخلية". الكنيست يوافق على إجراء انتخابات مبكرة في 17 مارس المقبل ذكر راديو إسرائيل، أمس الأربعاء، أن أعضاء البرلمان الإسرائيلي وافقوا على إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في 17 مارس المقبل، ذلك خلال اجتماع لزعماء الكتل البرلمانية. كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعلن في مؤتمر صحفي سابق ، أنه اقترح مشروع قانون لحل الكنيست (البرلمان) والذهاب إلى انتخابات مبكرة. وأقال نتانياهو، وزير المالية يائير لابيد زعيم حزب "هناك مستقبل"، ووزيرة العدل تسيبي ليفني زعيمة حزب "الحركة"، من الحكومة لانتقادهما سياسته. وأضاف نتنياهو في المؤتمر الصحفي أن "لابيد وليفني تواصلا مع الأحزاب المتدينة ضدي"، مؤكدا أنه "لا يمكن قيادة الدولة وحمايتها من التهديدات وسط الخلافات الداخلية". وفي وقت سابق قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن "مسؤولين في الليكود توقعوا أن تجري الانتخابات قبل نهاية مارس ، مضيفة أن القانون ينص على أن تجري الانتخابات في غضون 90 يوما من حل الكنيست، وجرت العادة أن تطلب لجنة الانتخابات المركزية 14 يوما آخر، ومن هنا جاءت التقديرات بأن الانتخابات ستجري في غضون 4 شهور". كان المسؤول في حزب الليكود زئيف الكين، اتهم وزير المالية يائير لابيد بإجراء اتصالات مع أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي بهدف إحداث انقلاب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. جبهة إنقاذ لإسرائيل! من أجل التغلب على اليمين يجب إقامة جسم جديد من أحزاب الوسط واليسار وأنقسم الناخبون في إسرائيل حسب انماط محددة فمنهم مقدسو ثقافة القوة وكارهو العرب سيصوتون لليمين، المتطرف ايضا، أما محبو الدولة الديمقراطية والمساواة والسلام فسيصوتون للوسط – يسار، ومن يقبل بسلطة الحاخامات سيصوت للاحزاب الحريدية، رجال اليمين الذين يريدون ارض اسرائيل الكاملة واقامة الهيكل سيصوتون لليمين القومي، المواطنون العرب يمكن أن يصوتوا لجسم عربي موحد. الناخب هو الوحيد الذي يستطيع تغيير هذه المعادلة،إنه قلق جدا من وضع اسرائيل ويخشى من أن سياسة اليمين ستضر بمكانة اسرائيل في الساحة الدولية وبالاقتصاد. لكنه يخشى في نفس الوقت من زعيم يكون رده ضعيفا على التهديدات ضد اسرائيل، وقد ينجح في اختيار مرشح قادر على استبدال نتنياهو. تكتل الأحزاب للإطاحة بنتنياهو في الإنتخابات المقبلة تداولت وسائل اعلام عبرية اليوم الخميس اتصالات متقدمة جرت بين مختلف الكتل الممثلة في الكنيست ولا سيما احزاب المركز واليسار الإسرائيلية للبحث في إمكانيات التوجه إلى الانتخابات العامة المبكرة المزمع اجراؤها في شهر مارس من العام المقبل ضمن قوائم مشتركة وتشكيل ما سمي "البديل لنتنياهو". «هارتس» تدعو للإطاحة بنتنياهو وتشن حملاتها الإعلانية ضده .. دعت صحيفة إسرائيلية إلى التصويت ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة. وتحت عنوان "التصويت ضد نتنياهو إنقاذ لإسرائيل"، كتبت صحيفة "هآرتس" ذات التوجهات اليسارية في افتتاحيتها اليوم الأربعاء أنه "إذا فاز نتنياهو مجددا في الانتخابات فإن مستقبل إسرائيل في خطر". ورأت الصحيفة أن حكومة نتنياهو الحالية "هي الأسوأ في تاريخ إسرائيل، من الصعب تحديد انجاز واحد بينما الضرر كبير، لقد كانت السياسات الخارجية والأمنية انتحارية". وكان نتنياهو قرر أمس حل الكنيست الإسرائيلي، والتوجه إلى انتخابات مبكرة يرجح أن تجري في شهر مارس المقبل. وغالبا ما تنتهج صحيفة "هآرتس"، التي ينظر إليها على أنها صحيفة النخبة في إسرائيل، موقفا انتقاديا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية "دخلت في حرب استمرت 50 يوما مع حماس انتهت بالتعادل على الرغم من الثمن الكبير من الضحايا والدمار والمآسي". وأضافت هآرتس أن الحكومة "خاطرت بدعم واشنطن وقربت أوروبا من فرض عقوبات على إسرائيل، ولم تكن السياسات الاقتصادية للحكومة أقل تدميرا". ورأت الصحيفة أن "على كل من يخاف على مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية محبة للسلام مع جيرانها وذات اقتصاد مستقر أن يوحدوا القوى لمنع نتنياهو من الفوز بولاية رابعة". وقالت "لقد اثبت رئيس الوزراء مرة أخرى أنه وطني متشدد على استعداد للتضحية بالمبادئ الأساسية للدولة لتنفيذ إيديولوجية هدامة، إذا فاز مجددا في الانتخابات فإن مستقبل إسرائيل في خطر. ليفني ونتنياهو وجهًا لوجه قال رئيس حزب "العمل"، يتسحاك هرتسوغ، يحاول تشكيل جبهة واحدة، تتألف من "العمل" و"يش عتيد" و"هتنوعاه برئاسة ليفني" و"كاديما" و"ميرتس" لخوض الانتخابات ضمن قوائم منفردة، ولكنها تقود خطا واحدا وتوجها واحدا لجمهور المصوتين للتصويت إلى أحد هذه الأحزاب. بينما اقترحت زهافا غلؤون، رئيسة "ميرتس"، أن تتعهد هذه الأحزاب بعدم الدخول في أي ائتلاف حكومي مع نتانياهو، إضافة إلى الالتزام بما يسمى ب"عملية السلام" و"العدالة الاجتماعية". نتنياهو لن يحصل على ولاية رابعة وفي حين تعهد رؤساء الأحزاب بالرد على الاقتراح، أشارت تقارير أولية إلى أن عضو الكنيست شاؤول موفاز على استعداد لدعم الاقتراح. من جهته قال هرتسوغ إن نتنياهو لن يحصل على ولاية رابعة في رئاسة الحكومة، وأنه "سيقود كتلة صهيونية بديلة تتنتصر على نتانياهو". إسرائيل تنتقد قرار فرنسا للإعتراف ب «دولة فلسطين» أنتقدت إسرائيل قرار الحكومة الفرنسية على الإعتراف بدولة "فلسطين" ، مع تأييد 339 نائب مقابل معارضة 151 عضوًا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، أن "إسرائيل تعتقد أن التصويت في الجمعية الوطنية، التي تدعم الإعتراف بدولة فلسطين، سيساهم فقط في إبعاد فرض التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين" وقال مئير حبيب، عضو البرلمان الفرنسي أن "فرنسا بهذا القرار قد اختارت الشريك الخطأ وأخشى من التداعيات في العلاقات مع إسرائيل، الديمقراطية الوحيدة في المنطقة". عريقات: مشاورات مكثّفة حول مشروع القرار الفرنسي في مجلس الامن أوضح صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظّمة التحرير و عضو اللجنة المركزيّة لحركة فتح ، أن المشاورات جارية مع فرنسا ودول أوروبيّة أخرى بخصوص مشروع القرار الفرنسي المزمع تقديمه إلى مجلس الأمن، والذي يتضمن عناصر لتسوية سياسيّة عبر مفاوضات فلسطينيّة - إسرائيليّة وفق سقف زمني محدد. وأكد عريقات على أن فرنسا ستقدم مشروع قرار إلى مجلس الأمن سيشكل جسرًا باتجاه إقامة الدولة الفلسطينيّة، من خلال تحديد عدة أسس لاستئناف المفاوضات، منوها إلى أن هذا المشروع الذي تجري مشاورات فلسطينيّة – فرنسيّة مكثفة بشأنه، يقوم على وضع سقف زمني محدد للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ضمن عمليّة تستمر حتى نهاية العام 2017، ومن ثم ستعترف فرنسا، ووربما بعض الدول الأوروبيّة، بالدولة الفلسطينيّة وأشار إلى أن كلا من ألمانيا وبريطانيا قد دخلتا على خط صياغة مشروع القرار، وأن الأخيرة طرحت بعض النقاط الإضافيّة التي لا يوافق عليها الجانب الفلسطيني، وبخاصة محاولة الزج بالدولة اليهوديّة من خلال تضمين مشروع القرار بندًا حول القرار 181 مع النص على أنه يتضمن إشارة إلى دولة عربيّة ودولة يهوديّة، وبندًا آخر يتحدث عن إعادة توطين وتعويض اللاجئين الفلسطينيين. وأكد أن الوضع الراهن هو أخطر وضع على القضيّة الفلسطينيّة، لا سيما بعد فشل الإدارة الأميركيّة على مدار تسعة أشهر في التوصل إلى اتفاق على المبادئ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وأنه بعد انتهاء هذه المهلة لم تجد القيادة مجالًا إلا التوجه نحو تدويل القضيّة الفلسطينيّة، من خلال الاستفادة من الاعتراف الأممي بالدولة. الفلسطينيون ينتظرون اعتراف بلجيكا رسميًا بدولتهم في غضون أسبوعين وبعد يوم واحد فقط من دعوة البرلمان الفرنسي حكومته للاعتراف بالدولة الفلسطينية، أصبح الفلسطينيون ينتظرون تحقيق إنجازات أخرى على هذا المسار، ويتوقعون دعوات مشابهة في الأسابيع القليلة المقبلة واعترافات رسمية كذلك. وأكد مسؤولون فلسطينيون أن التركيز الفلسطيني منصب الآن على جلب اعترافات من دول البرتغالوبلجيكا وإسبانيا وفرنسا وآيرلندا، خصوصا بعدما اعترفت السويد بالدولة الفلسطينية في 30 أكتوبر الماضي، يبدو أن الحكومة البلجيكية في طريقها لتكون ثاني دولة تعترف بفلسطين بعد السويد، حيث قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أمس إن الحكومة البلجيكية تتهيأ لأن تكون الدولة الثانية في الاتحاد الأوروبي التي تعترف بفلسطين كدولة ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك القدسالشرقية.