الشرقية- محمد عودة وإسلام الشاذلى: الشيحي: رفعنا اسم «المعزول» من لجنة الإشراف على 3 رسائل علمية رئيس جامعة الزقازيق الدكتور أشرف الشيحى، قال إنه لن يكون فى الجامعة مكان لطالب مشاغب، حيث يتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيال المتورطين فى العنف داخل الجامعة، دون النظر إلى انتماءاتهم السياسية، مشيرا إلى أن الجامعة قادرة على حفظ الأمن الداخلى ومواجهة كل أشكال التطرف. الشيحى شدد على أن اتهام الجامعة بالاستعانة بطلاب كلية التربية الرياضية لمواجهة أعمال العنف والشغب غير صحيح، مؤكدا أن الأمن الإدارى هو المنوط بهذا الدور، وأن تدخل طلاب كلية التربية الرياضية نابع من «نخوتهم وإحساسهم بالانتماء إلى الجامعة». رئيس جامعة الزقازيق، أوضح أن الرئيس المعزول محمد مرسى لا يزال مقيدًا ضمن أساتذة الجامعة ولم يتم فصله حتى الآن، وأن قرار فصله -حسب لوائح الجامعة- مرتبط فقط بإدانته فى القضايا المحبوس على ذمتها، لافتا إلى أنه تم وقف راتب مرسى لانقطاعه عن العمل، مشيرا إلى أنه اكتشف مؤخرا إشراف مرسى على ثلاث رسائل دراسات عليا، وقام بتصحيح هذا الوضع. وعن موقف القيادى الإخوانى البارز ورئيس مجلس الشورى المنحل أحمد فهمى، الدكتور بكلية الصيدلة، فأكد الشيحى أن فهمى منذ أن عاد إلى الجامعة أعلن اعتزاله العمل السياسى، ولم يثبت عليه أن حرّض الطلاب أو اقترف مخالفات من شأنها الإطاحة به وفصله من الجامعة، مشيرا إلى أنه تم إبعاده عن التدريس للطلاب، ويقتصر عمله على الأدوار البحثية، منوها إلى أن الجامعة فصلت خلال العام الماضى 17 أستاذًا، منهم منتمون إلى جماعة الإخوان، لانقطاعهم عن العمل. وفى ما يتعلق بما أشيع مؤخرا حول قيامه بعقد صفقة مع عمداء الكليات يتم بموجبها إحجام الجميع عن الترشح فى مواجهته كرئيس للجامعة مقابل تعيينهم فى مناصب النواب أو الإبقاء عليهم فى مواقعهم، أكد الشيحى أنها مجرد شائعات عارية تماما عن الصحة، مشيرا إلى أن الجامعة بها 18 عميدًا فى الكليات و3 نواب لرئيس الجامعة، فكيف يتسنى له أن يعد 18 عميدًا بمنصب لا يحتمل سوى ثلاثة فقط، كما أن الجامعة بها عدد كبير من الأساتذة يحق لهم الترشح، قائلًا: «أنا لست شمشون عشان أجبر 2000 أستاذ جامعى على عدم الترشح أمامى لرئاسة الجامعة». الشيحى قال إنه لن يسمح بابتزاز الطلاب فى ما يتعلق بالكتاب الجامعى، مشيرا إلى أنه استدعى عميد إحدى الكليات بعد شكوى الطلاب من ارتفاع سعر كتاب أحد الأساتذة إلى 120 جنيهًا فى حين أن تكلفة الكتاب 40 جنيهًا، وطالبهم برد فرق السعر 80 جنيهًا إلى الطلبة مقابل إيصالات توافى بها رئاسة الجامعة، مؤكدًا أن له كتابين يعدان من المراجع المتداولة فى كل جامعات مصر، وسعر الكتاب الواحد 30 جنيهًا فقط، وهو ما يوازى سعر كتاب «سلاح التلميذ» الخاص بطلبة المدارس، على حد تعبيره.