قضت محكمة، اليوم الخميس، بسجن فرنسي سبع سنوات، لانضمامه لجماعة إسلامية متشددة في سوريا، وفق ما ذكرت أنباء رويترز. وقال بيير داركانيان، محامي المتهم مورو: "هذا رد فعل عقابي صرف دون أي تفكير فيما ينتظر السيد مورو حين يخرج." وقضت محكمة، بسجن رجل آخر يبلغ من العمر 26 عامًا، أربعة أعوام، تشمل 18 شهرًا مع إيقاف التنفيذ في نفس الاتهامات. وتقول السلطات الفرنسية، إن من بين نحو ألف جهادي غادروا فرنسا إلى سوريا عاد 118. وهذا هو أول حكم من نوعه يصدر في فرنسا؛ حيث يحتجز عشرات من المقاتلين المتطوعين العائدين من سوريا على ذمة المحاكمات.