انعدام الاقبال في اليوم الاول من انتخابات الشورى بالمنيا والمواطنين يتسألون هو النهاده في انتخابات

مابين ناخب إلى عشره كحد أقصى كان الاقبال على لجان الاقتراع في انتخابات مجلس الشورى بالمنيا حتى ان السؤال الذي تردد كثيرا على السنة المواطنين في المحافظه هو النهارده في انتخابات؟؟
أنصار التيار الإسلامي تزيدوا بشكل ملحوظ أمام بعض اللجان وحاولت الأحزاب السياسيه كسر حاجز الصمت لدى المواطنين منذ الساعات الأولى من بدء التصويت دون فائده ورغم ضعف الاقبال في جميع مراكز المحافظه التسعه، إلا أن انصار الحريه والعداله بدوا يحتشدون أمام اللجان لدعم مرشحيهم على القائمه والفردي خاصة وان المرشحين ال6 للإخوان على النظام الفردي، والقائمه تم اختيارهم من مختلف المراكز لمراعاة التقسيم الجغرافي.
عددا من الناخبين الأقباط حرصوا على المشاركه خاصة وان هناك 5مرشحين اقباط يخوضون المعركه على النظام الفردي وهم روبير خلف فارس عوض، والدكتور ناجي داود اسحاق السيد، وميخائيل اسحق كامل غالي، وارمانيوس صموئيل ارمانيوس، ورشاد زاخر حنا جرجس بالإضافه إلى 5 مرشحين أخرين يخوضون الانتخابات على قوائم الأحزاب بينهم ثلاثه على رأس القائمه هم هيلا سلاسي غني ميخائيل عياد مرشح العمال علي راس قائمة الكتله المصريه ومني جوهر رياض جرجس «فئات» في الترتيب الرابع بنفس القائمه وسعيد بشري سليمان جريس مرشح الفئات علي راس قائمة الدستوري الاجتماعي الحر وممدوح رمزي اسناسيوس موسي مرشح الفئات على راس قائمة الاصلاح والتنميه وجاءت الدكتوره ميرفت موسي حنا نجيب «فئات» في الترتيب الثالث بنفس القائمه.
المشهد الانتخابي الهادئ في المنيا فسره البعض بعدم وجود فلول يخوضون المعركه حاصة، وان جميع نواب الحزب الوطني المنحل لم يترشحوا في الانتخابات ليتركوا الساحه للتيار الاسلامي.
اقبال الشباب والمراه على التصويت كان مؤسفا للغايه خاصة وأن هناك سيدتان فقط يخضن المعركه على المقعد الفردي امام 59 مرشح من الرجال بالاضافه الي 11 سيده على قوائم الأحزاب القائمه، وتعد قائمة السلام الديمقراطي هي الوحيده التي ضمت اسماء شبابيه ومن بينهم أيمن يحي عبد الحكيم وياسر محمد عبد الوهاب وفوزيه محمد عبد الفتاح.