استعادت مصر 15 قطعة أثرية أصلية من لندن، وهذه القطع عبارة عن 6 قطع كانت معروضة للبيع بصالة مزادات "كريستيس"، و3 قطع تم ضبطها بمعرفة الشرطة البريطانية أثناء محاولة بيعها لصالة مزادات "بونهامز"، وقطعتين من الكرتوناج تمت سرقتها من مخزن بعثة "اللوفر" في سقارة عام 2011، وقطعة مسروقة من مخزن مونرو- آثار القنطرة شرق أثناء ثورة 25 يناير، وثلاث قطع تحفظت عليها الشرطة البريطانية من صالة مزادات "بونهامز". واستعادت مصر أيضًا تمثال أوشابتي من بريتوريا قام مواطن ألماني "يورج بلوم" بتسليمه إلي السفارة المصرية، تنفيذًا لوصية والدته التي كانت اشترته من أحد المواطنين بوداي الملوك بالأقصر عام 1959. وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم الخميس، أن السفيرة ألفت فرح مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، كلفت لجنة مشكلة من وزارة الخارجية لتسليم القطع الأثرية المصرية المستردة من لندن بالمملكة المتحدة والتمثال الأوشابتي المسترد من بريتوريا بجنوب إفريقيا إلى اللجنة المشكلة من أمناء المتحف المصري بوزارة الآثار. وأفاد خبراء الآثار بأثرية جميع القطع وأنها أصلية وتخضع لقانون حماية الآثار المصرية رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته، وقاموا باستلامها جميعًا لإيداعها بالمتحف المصري بميدان التحرير. وفي سياق متصل، تدعو وزارة الخارجية مختلف شعوب العالم للحفاظ على التراث الأثري المصري استجابة للمساعي والجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لاستعادة آثارها المهربة للخارج بشكل غير شرعي، وإعادتها طواعية إلي مصر عن طريق بعثاتنا التمثيلية بالخارج. وتتطلع الخارجية للمزيد من التعاون والتنسيق مع حكومات الدول المختلفة، لتفعيل بنود اتفاقية اليونسكو لوسائل حظر ومنع استيراد وتصدير والنقل غير المشروع للممتلكات الثقافية الهامة لعام 1970.