استمرت حركة القطارات في توقفها بالوجه البحري؛ وذلك لمواصلة فني الصيانة والبرادين التابعين لقطاع المسافات القصيرة بورش طنطا، في اعتصامهم على القضبان، معترضين حركة القطارات من الاتجاهين أمام الورش المجاورة لمحطة سكة حديد طنطا مطالبين بمساواتهم بزملائهم التابعين لقطاع المسافات الطويلة في الحوافز. واكد أحد الفنيين -الذي رفض ذكر اسمه- ل«التحرير» انهم طالبوا بحقوقهم منذ عدة شهور ولم يستمع احد إليهم بل أن المسئولين جميعهم تجاهلوا مطالبهم تماما؛ مما دفعهم للاعتصام على القضبان لحين الاستجابة لمطالبهم المهمشة والتى يعتبرها وزير النقل غير جديرة بإهتمامه على حد تعبيره، مؤكدا ان الاعتصام على القضبان بات الوسيلة الوحيدة التي تجعل المسئولين يهتمون بمطالب العمال المهضوم حقهم. وجدير بالذكر ان القادمين من الاسكندرية بالقطار المتجه إلى القاهرة توقفوا ظهر أمس الثلاثاء بالقرب من طنطا واضطر بعضهم للعودة إلى الاسكندرية، وعنهم قال احمد ممدوح -محامى عمالى- انهم ركبوا القطار وكانت الرحلة طبيعية إلى ان باتوا بالقرب من طنطا فقيل لهم ان الطرق مقطوعة واستمروا جالسين لمدة ساعتين دون ان يتحرك القطار وبعدها علموا ان القطارات توقفت تماما فعاد جميع الركاب إلى الاسكندرية راكبين ميكروباصات، وتعطلت جميع مصالحهم مؤكدا انه لم يكن هو ومن معه يعلمون سبب توقف القطار مما اثار الذعر بين الركاب لساعتين واضطر إلى تأجيل قدومه للقاهرة وعاد إلى الاسكندرية مرة اخرى.