أعلنت جامعة الدول العربية عزمها عن طلب بوجود ضمانات بعدم تكرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خاصة بعد إطلاق عملية إعادة الإعمار، وذلك عفب المؤتمر الدولي للمانحين الخاص بإعادة إعمار القطاع والذي سيعقد غدًا الأحد بالقاهرة بتنظيم مصر والنرويج وفلسطين ومشاركة دولية وعربية واسعة. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، السفير محمد صبيح في تصريحات للصحفيين اليوم السبت، أهمية هذا المؤتمر الذي يأتي استكمالا للجهد المصري الكبير الذي بذل لوقف العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة والذي خلّف دمارًا هائلا في القطاع الذي يكتظ بالسكان، وأدى إلى تدمير البنية التحتية وتشريد وقتل الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع . وشدد صبيح على ضرورة ألا تضع إسرائيل العراقيل أمام دخول المواد الخاصة بإعادة إعمار قطاع غزة، كما فعلت في السابق بعد مؤتمر شرم الشيخ، مؤكدًا على الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة في هذا الصدد. وجدّد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، تمسك الجامعة بمبادرة السلام العربية، وقال إن الجامعة تعتبرها استراتيجيتها من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، معربًا عن أسفه لما صرّح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بأنه يعتبر مبادرة السلام العربية خلف ظهره".