حدّدت محكمة جنح الهرم، جلسة الخميس المقبل 25 سبتمبر الجاري، لنظر أولى جلسات محاكمة، ياسرعلي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، إلى المحاكمة الجنائية، فى قضية اتهامه بالتستر على هشام قنديل، رئيس الوزراء السابق، ومساعدته على محاولة الهرب خارج البلاد، والانضمام إلى جماعة الإخوان "الإرهابية"، ومساعدة قادتها. تم القبض على المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الأسبق، في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضى، بتهمة التستر على هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، ومساعدته على الهرب خارج البلاد، لصدور حكم قانونى بحبسه، وأفادت نتائج التحريات الأمنية، بقيامه بتخصيص شقة بمدينة نصر لإخفاء قنديل، ومحاولة تأمين رحلة لهروبه إلى السودان ثم لتركيا، إلا أن "على" أنكر الاتهامات المنسوبة له، وقال خلال التحقيقات إنه لا يوجد أى دليل على الجريمة الأولى بالتستر على هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق؛ لأنه لم يضبط فى مكان واحد معه، ولم يتم رصد مكالمات متبادلة بينهم، ولا يعلم من الأساس أنه كان "قنديل" مطلوب القبض عليه وإحضاره، وكما نفى عن نفسه كذلك التهمة الثانية بالإنضمام لجماعة الإخوان. وقال :" الجماعة لا يوجد لها أى سجّلات تثبت عضوية المنتمين لها من عدمه، كما أنه طوال فترة عمله العام، وتواجده بديوان رئاسة الجمهورية لمدة سنة كاملة، لم يتحدث مطلقًا بلسان الجماعة أو أنه عضوًا بها، ولكن كان يتحدث بصفته الرسمية كمتحدث باسم رئاسة الجمهورية فقط، ولم يثبت نشر أى مقال أو حوار باسمه يشير إلى عكس ما يقول، وأكد أنه بريء من الاتهامات.