تمر اليوم الذكرى ال32 لمجزرة صبرا وشتايلا، حينما استيقظ لاجئو المخيمان على المجازر الأصعب في تاريخ الشعب الفلسطيني، وقاد هذه المذبحة «الصهيوني» آرييل شارون وزير الدفاع آنذاك ورافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي، ورافقهم في المجزرة مجموعات من حزب الكتائب اللبناني بقيادة سمير جعجع زعيم حزب القوات اللبنانية حاليًا. وتم محاصرة صبرا وشاتيلا ودخلت ثلاث فرق إلى المخيم، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين، أطفال في سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى في دمائهم ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذبحوا وقتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره. استمرت المجزرة لمدة يومان مليئين بالقتل والدماء، وأغلقت القوات الإسرائيلية مداخل المخيم فلم يسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في 18 سبتمبر وكانت من أبشع المجازر على أيدي القوات الصهيونية وسمير جعجع.