لتحديد هوية الفريق المتاهل بصحبة غينيا الاستوائية تتحدد اليوم الأحد، هوية المنتخب الثاني الصاعد عن المجموعة الأولى من خلال مباراتي الجولة الثالثة من المجوعة الأولى التي تقام في توقيت واحد في السادسة مساء بتوقيت القاهرة. ويجمع اللقاء الأول بين منتخبي ليبيا والسنغال، وتعتبر المباراة الفرصة الأخيرة لليبيا نحو التأهل لربع النهائي، ويحتل الفريق المركز الثالث برصيد نقطة وليس أمام الفريق سوى الفوز بالنقاط الثلاث بشرط فوز غينيا الاستوائية على زامبيا في المباراة الأخرى في المجموعة. ويعول البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للفريق الليبي، على هداف الفريق أحمد سعد بجانب الحارس المخضرم سمير عبود لقيادة الفريق نحو الفوز، خصوصا أن ليبيا لم تتأهل لدور الثمانية منذ عام 1982. أما السنغال فتخوض المباراة للشهرة بعد هزيمتها في المباراتين التي خاضتهما بعد الهزيمة من زامبيا وغينيا الاستوائية بنتيحة 1- 2 ، ويرغب الفريق في تقديم صورة جيدة لأسود التيرانجا قبل وداع البطولة مع وجود عدد كبير من النجوم المحترفين في الدوريات الأوروبية. أما المباراة الثانية فتجمع بين منتخبي غينيا الاستوائية وزامبيا في مباراة تحديد المراكز بالنسبة لغينيا الاستوائية، التي تحتل المركز الأول برصيد 6 نقاط، وترغب في عدم الخسارة لضمان اعتلاء صدارة المجموعة أما زامبيا فيهمها في المقام الأول عدم الخسارة لتفادي مفاجأة الخروج من الدور الأول، والتعادل يصعد بزامبيا لدور الثمانية. أما الفوز فيصعد بالفريق في صدارة المجموعة وهو ماجعل الفرنسي «هيرفي رينارد» المدير الفني لزامبيا يطالب لاعبيه باللعب من أجل الفوز خوفا من أي مفاجآت قد تطيح بآمال الفريق من البطولة في حالة الخسارة، وهو دفعه للاعتماد على العناصر الأساسية بعد أن كان يفكر في إعطاء الفرصة لعدد من البدلاء للمشاركة.