أعلن المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، عن إطلاق أول مشروع من نوعه في الإقليم للقرى الأكثر احتياجا لتنميتها والنهوض بمستوى الخدمات بها، وتضمن إقامة مصنع جديد بكل وحدة على مستوى المحافظة لتشغيل أبنائها، وتشكيل لجنة لتحديد المصانع المقترح إقامتها بكل وحدة محلية، وفقا للأنشطة التي تناسبها على أن تعتمد على المقومات البيئية والتجارية والصناعية المتوفرة بكل منطقة . وأوضح المحافظ أن التنمية الحقيقية في مصر تبدأ من القرية، عن طريق إحياء مشروع القرية المنتجة، وتعظيم الاستفادة من المشروعات المتناهية الصغر للشباب، مشيرا إلى أنه يجري تنفيذ مشروع بقرض قيمتة 22 مليون جنيه من الصندوق الاجتماعي، لدعم مشروعات القرى الفقيرة بمشاركة الجمعيات الأهلية حيث تبدأ المرحلة الأولى، بتوزيع مليون جنيه على كل جمعية من الجمعيات ال5 التي تم اختيارها وفق ضوابط وقواعد تضمن الشفافية والجدية في التنفيذ . وأوضح المحافظ أن القرية هي حجر الزاوية في التنمية المستدامة وعانت كثيرا من الإهمال الشديد؛ نتيجة تقاعس المسئولين عن تنميتها فتعثرت مشروعاتها وتعطلت أحوالها وساءت الخدمات الأساسية وآن الأوان لإصلاح ما أفسده الدهر بالقرى لخدمة أهالينا الغلابة والبسطاء الذين عانوا كثيرا ماهو أكثر. وأوضح أنه للأسف الشديد لدينا أزمة ومشكلة كبيرة في مشروعات المياه والصرف الصحي بالقرى حيث يوجد أكثر من 55 % من قرى المحافظة دون صرف و24 % منها بها مشروعات متعثرة وهو أمر غير مقبول بالمرة؛ لأنه يزيد من معاناة الناس بهذه القرى فضلا عن عدم تطوير مشروعات مياه الشرب القائمة، الأمر الذي أثر بالسلب على نصيب المواطن القليوبي من حصة المياه فهي الأقل بسائر المحافظات برغم مرور فرعي النيل داخل الإقليم.