بعدما تحدث حسام حسن المدير الفنى للفريق، مع لاعبيه لفترة طويلة لإقناعهم بضرورة الاستمرار فى فترة الإعداد، وافق لاعبو الإسماعيلى على الانتظام فى معسكر أكتوبر بفندق «موفنبيك» الذى انطلق مساء السبت، ولكن ذلك المعسكر قد ينتهى يوم الثلاثاء المقبل فى حالة عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم المالية، وسيكون إلغاء المعسكر بقرار من الجهاز الفنى للفريق الأول لكرة القدم بناء على رغبة اللاعبين، بعدما أبدى التوأم تعاطفه مع اللاعبين فى النهاية. وأكد المدير الفنى للفريق أن المعسكر لن يستكمل إذا لم تصل لهم مستحقاتهم المالية المتأخرة عن الموسم الماضى فى موعد أقصاه الثلاثاء المقبل. وتم الإجماع فى النهاية على أن يوم الثلاثاء سيكون هو نهاية المعسكر على الرغم من أن المعسكر من المفترض أن يستمر لمدة 10 أيام، إلا أن الأوضاع المالية السيئة فى حالة استمرارها على ذلك الوضع سيتم تعليق كل شىء فى فريق الكرة. ويشعر إبراهيم حسن مدير الكرة بالفريق، بحالة من عدم الاستقرار فى ظل عدم الوصول إلى حل لأزمة مستحقات اللاعبين المتأخرة، وهو ما يؤدى إلى حالة تذمر عارم داخل صفوف الفريق. فى الوقت ذاته ما زالت صفقات الدرجة الثانية التى أبرمها النادى الإسماعيلى معلقة بسبب الشروط الجزائية، حيث كان الإسماعيلى قد تعاقد مع أربع لاعبين من الدرجة الثانية وهم: أحمد المحرات حارس الشرقية للدخان، ومحمد سمير لاعب منتخب السويس، وعماد عبد المنعم، ومحمود عبد العزيز من القناة. ولا بد أن يلتزم الإسماعيلى بدفع 300 ألف جنيه قيمة الشرط الجزائى للمحرات مع الشرقية، و250 ألف جنيه قيمة الشرط الجزائى لعماد عبد المنعم مع القناة، وأن يتم الاتفاق على مبلغ مالى بين إدارة الإسماعيلى والسويس والقناة للحصول على خدمات محمد سمير ومحمود عبد العزيز. وكان هؤلاء اللاعبين قد قاموا بالتوقيع للإسماعيلى وما زالوا فى مرحلة انتظار إنهاء إجراءات ضمهم مع أنديتهم. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه يحيى الكومى رئيس النادى الإسماعيلى، أنه فى مرحلة السعى لتدبير الموارد المالية للصرف على المستحقات المالية المتأخرة والوفاء بكل الالتزامات.