تجرى نيابة العياط، برئاسة أحمد خلاف، تحقيقات مكثفة، فى محاولة تفجير خط السكة الحديد الرئيس بين القاهرة وأسوان، بمنطقة العياط بالجيزة، وقتل المئات من ركاب أول قطار يمر فى مكان زرع المتفجرات، لولا تصادف مرور فلاح اشتبه فى بطارية تشغيل القنابل فأبغ الشرطة وتم إبطال مفعولها. وكشفت تحقيقات النيابة، أن فلاح اشتبه فى وجود بطارية دراجة بخارية على أحد جوانب قضبان السكة الحديد، المارة بقرية زاوية أبو سويلم بالعياط، فبادر بإبلاغ شرطة النجدة، التى هرعت للمكان برفقة خبراء الأدلة الجنائية، للتحقق من صحة البلاغات فى ظل تهديدات الجماعة الإرهابية ونشاطها الإجرامى فى غضون ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية. وتبين بالفعل أن تلك البطارية موصلة بجهاز مفجر وأسلاك قادت خبراء المفرقعات إلى 4 حفرات أسفل فلنكات القطار، تبين أنها مغطاة بنباتات جافة لعدم لفت الانتباه إليها، وفى كل حفرة اسطوانة غاز متوسطة الحجم، وتعامل خبراء المفرقعات مع الموقف وتم إبطال مفعول القنابل الأربعة، التى تبين أنها معدة للانفجار حال وقوع حركة كثيفة ومرور أى قطار على مكان زرعها. ولم تتحصل النيابة على أى دليل يشير إلى هوية الجناة، أو أوصافهم، فأمرت بالتحفظ على المضبوطات وفحصها بمعرفة خبراء الأدلة الجنائية، مع سرعة إجراء تحريات جهاز الأمن الوطنى والمباحث العامة، لتحديد هوية الجناة الإرهابيين، وضبطهم.