شهدت محافظة أسوان ولأول مرة منذ سقوط نظام الإخوان عيدًا بعيدًا عن السياسة، حيث جاءت معظم خطب العيد باسوان لتتناول قضية التمسك بالطاعات والعبادات بعد عمل شاق من الطاعات لله عز وجعل خلال شهر رمضان. وكان أبرز المشاهد الأسوانية خلال صلاة العيد، شهدتها مناطق السيل، وخور عواضة، شرق أسوان، و التى شهدت أكبر مجزرة أدمية فى تاريخ المحافظة، حيث أدى أهالى قبيلتى الهلايل والدابودية، صلاة العيد جنبًا إلى جنب فى 13 مسجد بالمنطقتين، لأول مرة بعد أن حل السلام والهدوء بين الطرفين، عقب إتمام جهود المصالحة وإنهاء الخصومة القبلية بينهم خلال شهر رمضان الماضى. وفى مشهد آخر أدى محافظ أسوان مصطفى يسرى صلاة عيد الفطر، فى مسجد بدر بالطابية بمدينة أسوان، والقى خطبة العيد الشيخ عبد الرسول، محمد مدير إدارة أوقاف أسوان، والذى تناول خلالها أهمية الإقتداء بسنة الرسول صلى الله علية وسلم فى التقرب لله والتمسط بالعبادات بعد شهر رمضان. كما ألقى الشيخ محمد عبد العزيز، وكيل مديرة أوقاف أسوان، خطبة عيد الفطر المبارك بساحة الصالحين، أكبر ساحات أسوان تناول خلالها التمسك بالعادات الطيبية خلال شهر رمضان من عبادات وطاعات لله عز وجل. وكانت وزارة الأوقاف خصصت 26 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك بمحافظة أسوان موزعة على مدن ومراكز المحافظة.