وكيل تعليم القاهرة تشارك بفعاليات لقاء قيادات التعليم ضمن مشروع "مدارس مرحبة ومتطورة"    «الزراعة»: تحصين الماشية بأكثر من 8.1 مليون جرعة ضد الحمى القلاعية    استقرار أسعار العملات الأجنبية اليوم 5 ديسمبر 2025    حصاد نشاط وزارة الإسكان خلال أسبوع (فيديوجراف)    أمريكا تخطط لزيادة عدد الدول الممنوعة من السفر إلى أراضيها    وزير الدفاع ورئيس الأركان يبحثان تعزيز التعاون العسكري مع عدد من قادة الدول في ختام معرض إيديكس    ماكرون يختتم زيارته إلى الصين ببرنامج بعيد من السياسة    أمير وجيه بطل العالم السابق في الإسكواش يدعم بعثة المنتخب الوطني المشارك بكأس العرب    مصر تستضيف النافذة الثانية من تصفيات كأس العالم للسلة    وكيل الجفالي يوضح حقيقة شكوى اللاعب لفسخ عقده مع الزمالك    الداخلية تكشف تفاصيل «بوست» اختفاء فتاة عن منزل أسرتها    «كلاود فلير» تعلن عودة الخدمة وتكشف حقيقة وجود «هجوم إلكتروني»    الداخلية تستحدث شهادة المخالفات المرورية الإلكترونية بديلاً للورقية    جهاد حسام الدين تنضم إلى مسلسل عباس الريّس في أول تعاون مع عمرو سعد    خرست ألسنتكم داخل حناجركم    ضبط 1200 زجاجة زيت ناقصة الوزن بمركز منفلوط فى أسيوط    وزير التعليم العالى يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ    شائعات المواعدة تلاحق جونجكوك من "BTS" ووينتر من "Aespa".. وصمت الوكالات يثير الجدل    تفاصيل القصة الكاملة لأزمة ميادة الحناوى وحقيقة لجوئها ل AI    طريقة عمل السردين بأكثر من طريقة بمذاق لا يقاوم    وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "IFC" الشراكة والتعاون    الحصر العددي يكشف مفاجآت في انتخابات دائرة إمبابة.. مرشح متوفى يحصل على الترتيب الرابع وأصوات إيهاب الخولي تتراجع من 22 ألف إلى 1300 صوت    العثور على غريق مجهول الهوية بترعة الإبراهيمية في المنيا    اليوم.. افتتاح بطولة إفريقيا للأندية ل«سيدات كرة السلة»    تقارير: الدوري السعودي مستعد للتعاقد مع محمد صلاح    أسطورة برتغالي يرشح رونالدو للعب في كأس العالم 2030 بعمر 45 عامًا    إلهام شاهين تشيد بفيلم giant: مبروك لأمير المصرى والقصة ملهمة    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب (بث مباشر)    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    "المشاط" تشهد فعاليات جوائز التميز العربي وتهنئ "الصحة" لحصدها أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي    كأس العرب - وسام أبو علي يكشف حقيقة مشاركته مع فلسطين في البطولة    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أحمد سعيد حسانين: تربيت على كتب طه حسين والعقاد.. وولائم رمضان لم تعد كزمان
نشر في التحرير يوم 26 - 07 - 2014

يتمتع باحترام كبير وحب شديد من كل المقربين منه فهو شخصية ذات طراز خاص لا يستطيع معها المتابع له الا أن يكن للرجل كل التقدير فهو الحاصل على البكالريوس فى السياسات العامة من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1985 والماجستير فى العلوم السياسية أيضًا من جامعة لندن فى عام 1988 ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 2002 وهو أيضًا أحد أبطال مصر فى السباحة الذين مثلوا مصر عربيًا وإفريقًا ودوليًا وحقق العديد من الميدليات وهو أحد رجال الأعمال البارزين فى مجال تكنولوجيًا المعلومات لا ينتهى التعريف بشخصيتنا عند هذا الحد بل يمتد إلى الدور البارز الذى لعبة فى مصر بعد ثورة 25 يناير وحتى الأن فهو النجم الذى لمع فى مجال العمل السياسى بعد الثورة وأسس مع مجموعة من أصدقائة حزب المصريين الأحرار الذى يتولى رئاسته حاليًا والذى بدون جهده لم يكن الأن فى مصاف الأحزاب الأولى على الساحة السياسية والتى لها دور كبير فى الشارع مقارنه بأحزاب قائمة منذ عشرات السنوات وهو القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى والذى ظل لفترة أمينًا عامًا لها وناضل مع كل قادتها حتى أسقطوا نظام الإخوان المسلمين وحاليًا هو نائب رئيس النادى الأهلى النادى الأول فى مصر بالتأكيد بت تعرف عزيزى القارئ عن أى شخص نتحدث إنه الدكتور أحمد سعيد والذى ربما يأخذ التعريف به بأعمالة وما حققة وقتًا طويلاً ولكننا فى هذا الحوار حاولنا أن نخترق شخصية سعيد التى يراها البعض صارمة وجادة كطبيعة العاملين بالمجال السياسى لنتعرف على أحمد سعيد الإنسان والطفل وعلاقته بشهر رمضان وأهم ذكرياته مع هذا الشهر الكريم وإليكم نص الحوار:
ما هى ذكرياتك عن رمضان؟
كنت بحبه جدا وهو 28 يوم وأما كان يأتى والمدفع يضرب على الساعة خمسة الا عشرة كنت لا أشعر بالتعب وكأنه يوم عادى نعود من المدارس أو العمل ونتناول افطارنا فى نفس توقيت الغذاء العادى تقريبًا أما عندما يأتى فى الصيف كالوقت الحالى بيكون صعب جدا.
وأعتقد أنه لا يوجد شخص ليس ليه ذكريات مع رمضان وأنا شخصيًا كنت سباح وبمثل مصر فى لسباحة وكان رمضان يأتى فى الصيف كهذه الأيام أذكر أننى كانت استيقظ من الساعة خمسة ونصف صباحًا للتمرين وأخلص تمرين 9 وأظل فى البيت منتظر تمرين أخر قبل الفطار بساعة وبعدها نعود إلى المنزل لافطار ومشاهدة فوازير الثلاثى ونيلى وشريهان ثم نعود للنادى لنتمرن من الساعة 9 حتى الساعة 12 ليلاً فكانت حياة قاسية جدا ولكن كنا نستمتع بها لأن الوقت كان يمر بسرعة.
أما عن المذاكرة فلا يوجد أحد لم تأتى دورة الدراسة فى رمضان فصراحة لم نكن نذاكر اطلاقًا كنا نتمرن فقط ونذهب غلى المدرسة فقط وبصفة عامة شهر رمضان عزيز جدًا على قلبى ولكن كل ما الواحد بيكبر سنًا ويأتى رمضان فى الصيف كلما يتعب أكثر ولكن حلاوته انه بيجمع العيلة وبيضبط ساعة عمل المصريين فالافطار بميعاد والسحور بميعاد والنوم بميعاد ودائما ما أقول انه يحول مصر لدولة أوروبية لمدة 30 يوم يمكن أوقات العمل تقل قليلاً ولكن ليس العيب فى الشهر فأنا تعودت وقت السباحة الاستيقاظ مبكرًا حتى كنت اسأل امى " هو أنا هاخد ثواب اكتر من غيرى لأنى بصوم وقت اطول وزمايلى بيناموا طول النهار وبيصحوا على الفطار" فليس الهدف من رمضان هو عدم العمل ولكن هو الإحساس ببعض المعاناة التى تتوج بفرحة قدوم العيد وفى الحقيقة أنا احلم بالعيد من أول يوم رمضان وما زالت حتى الأن فرحتى بالعيد الصغير أكثر من العيد الكبير فأكل الكحك وأشرب عصير وأعتقد أن هذا يرجع لفكرة تغيير نمط حياة اعتدنا عليها ل30 يوم متواصلة.
وما ذكرياتك مع فانوس رمضان؟
كانت أمى تحضر لى ولأخى الفوانيس وننزل إلى حديقة المنزل مع أطفال الجيران ونغنى وحوى يا وحوى كانت طقوس مهمة ولكنها اندثرت حاليًا فلا اتذكر انى أولادى لعبوا بالفانوس فى الشارع على أيامنا انت الدنيا أبسط والناس أقل والشارع آآمن فكنا نخرج ونلعب فى الشارع لكن الجيل الحالى رغم استمتاعة بالتكنولوجيا الا أنه لم يستمتع مثلنا بفرحة رمضان والجو العائلى فكنت عندما أذهب لجدى أو عم والدى الله يرحمهم كان يطلع الخمسة ساغ وجدتى تدينى الربع جنية ونفضل نجمع العدية هذا غير موجود حاليًا حتى لبس العيد هل يذهب الطفل اليوم إلى والده ليطلب جزمة العيد؟ زمان كنا نشترى الجزمة وتفضل أمامنا طول اليوم نشاهده ونحلم بارتدائها صباح يوم العيد ولكن الأن الحياة المادية والعولمة قضت على كل هذه الطقوس الجميلة.
وكيف كنت تتعامل مع الفانوس؟
على ايامنا كان الفانوس ابالشمعة فكنا ننورها ونظل نلعب به ليلة رمضان ونغنى لكن طيلة الشهر كنا ننزل للشارع ونلعب ألعاب اخرى فالفانوس لليلة رمضان فقط ولكن رمضان حلاوته كانت فى أنه لا يمر يوم الا ويكون هناك تجمع عائلى وهذا ظل حتى عشر سنوات ماضية ولكن الأن الوضع اختلف وحتى لو كان هناك تجمع يكون فى اطار العمل جمعية أو حزب أو مجله تنظم حفل افطار وجميعها تكون تجمعات الهدف منها مادى ودعائى وليس جو أسرى وحميمى كما كان فى الماضى.
وكيف ترى ظاهرة الخيم الرمضانية؟
على أيامى وأنا صغير لم يكن هناك خيم رمضانية وكنت مشغول بالسباحة وتمارينها ولكن بعد تخرجى وقبل الزواج ظهرت موضة الخيم الرمضانية والناس تتجمع ويتسحروا ولكن حتى هذه الموضة قلت لأن البلد جغرافيًا تفرقت فأصبح هناك مجتمع التجمع ومجتمع 6 اكتوبر ومجتمع وسط البلد وأيامها ايضَا لم يكن هناك توحش الدراما التلفزيونية الموجود حاليًا فاذا ركز الشخص مع المسلسلات التى يحب أن يتابعها فلن يخرج بعد الافطار فرمضان أصبح كله مسلسلات ولا أعتقد أن الشعب المصرى يشاهد مسلسلات فى غير رمضان وسط زخم الحياة.
من نجومك المفضلين الذين تحرص على متابعة أعمالهم فى رمضان؟
أنا لا أتباع المسلسلات لا فى رمضان ولا فى غير رمضان وأذكران اخر فترة تابعت فيها المسلسلات كان عندما كانت تعرض فوازير الثلاثى ونيلى وشريهان وبعدها مسلسل واحد سواء جمعة الشوال أو رأفت الهجان وكانت مصر كلها محطتين تلفزيونيتين فقط ولكن حاليًا هناك عشرات القنوات التى تعرض المسلسلات والبرامج بالأضافه إلى أننى بطبعى لا احب التلفزيون عكس أخى الذى يحرص على مشاهدة المسلسلات والأفلام العربية والأجنبية وإذا فاتته حلقة يحملها من على شبكة الانترنت ويظل يشاهدها ولكنى أتذكر أن اخر مسلسل تابعته جيدًا كان العائلة لمحمود مرسى والتى تنبأت بقدوم الإخوان المسلمين واذكر أيضًا انى تابعت نصف ربيع الأخر والحاج متولى وأخر مسلسل حديث كان حمادة عزو ليحيى الفخرانى فأنا من عشاقه.
وما رأيك فى جيل الشباب فى السينما؟
اعتقد أن الجيل الجديد متميز فأنا بعشق شخص اسمه محمد هنيدى أى كلمة بيقولها بتموتنى من الضحك وهناك أحمد حلمى عبقرى وأحمد عز حدث له نضوج شديد لم أكن اتصوره وهناك هانى رمزى فنان كبير وعلى صعيد الفنانات أعشق هند صبرى وأراها فنانه متكاملة ومى عز الدين حدث لها نضوج ومحمد أمام فى بدايته قلت أنه يعتمد على أبية ولكن مؤخرًا حدث له نضوج كبير. واتمنى أن يكون هذا النضوج فى جيل الفنانين يكون ثمرته فيلم مصرى كبير يشارك فى مهرجانات عالمية وأن يشارك فيه نخبة كبيرة من هؤلاء الفنانين كما كان يحدث فى السابق عندما كنا فى فيلم واحد نرى هنيدى والسقا ومنى زكى وهانى رمزى أو حلمى مع علاء ولى الدين ومحمد سعد وعدد كبير من الفنانين.
وبالنسبة إلى ى الفن جزء من كيانى وموجود بقوة فى عائلتى فابنتى الكبرى مغنية أوبرا وتغنى فى لسكالا أكبر دار أوبرا فى العالم وهى أول مصرية وشرق أوسطية وإفريقية تغنى فى لسكالا ولذلك الفن فى دمى واتمنى أن يعود للفن مكانته سواء فى التمثيل أو الأوبرا وأرى اننا لدينا امكانيات جباره يجب أن يتم استغلالها والترويج لها جيدًا فلماذا لا نجمع مغنيين الأوبرا المصريين الذين تألقوا ف كل دول العالم ونقيم لهم حفل فى دار الأوبرا المصرية؟ صحيح لن نجد جمهور كبير فى البداية ولكن مع الوقت سينتشر هذا الفن الراقى ويصبح له مريديه كأى شىء أخر فعلى سبيل المثال من منا كان يعرف السوشى أو يأكله ومتى كان السوشى مزاج مصرى؟ ولكن بالدعاية أصبح المصريين يأكلونه وأتذكر فى التسعينات فى عيد ميلاد ابنتى ومررت بمحل للسوشى وكنت اسمع عنه فاشتريت منه وادبست فى 800 جنية وكان هذا مبلغًا ضخمًا وقتها وذهبت للمنزل فتصورت زوجتى أنه جاتو صغير فأخبرتها انه سوشى فقالت لى " طب ليه نعاقب الناس ده عيد ميلاد" واقنعتها بصعوبة بتقديمه للضيوف وكلما يقترب أحد ويعرف انه سوشى يقول " ليه" وظل فى مكانه وبعد انتهاء الحفل اتصلت بصديق لى وأحضرته كى يتناوله معايا خوفًا من أن يفسد "دول 800 جنية ".
ما هى علاقتك بالأكل؟
الحمد لله انا وزنى بينزل فى رمضان لأنى أتناول وجبهة واحدة واحلى بعدها وأظل أحتسى سوائل فقط لأنى لا اتسحر لأنى الاكل فى الليل يتعب معدتى ويجعلنى غير قادر على الصيام فى اليوم التالى.
وما هى أكلاتك المفضلة؟
ليس لى أكلات بعينها فأنا شخص غير أكول اكتفى بوجبه خفيفة صغيرة وبعدها اتناول أى شىء للتحلية خاصة وأننى لا أشرب القهوة أو الشاى ولا أدخن فليس لدى مزاج معين فى الأكل أو الشرب.
وهل تتذكر أنك فطرت سرًا دون علم الأسرة يومًا ما أو تم ضبطك؟
أكيد كلنا مرينا بقصة يارب أنسى إننا فى رمضان وأشرب وأول ما أى شخص يشوفنى نسيت ونكمل صيام اليوم رغم انى فاكر لكن فى الحقيقة لم يحدث هذا كثيرًا فأنا كنت ومازلت أحب الصيام.
وم هى لمواقف الطريفة التى تتذكرها فى هذا الشهر؟
فى رمضان 73 كان عندى 11سنة وكنت بطل الناشئين والنادى الأهلى سافر للكويت ليلعب مع نادى القادسية الكويتى فنزلنا فى فى فندق خمس نجوم ووقتها كان هذا شىء فخم جدًا ولأنه معروف أن بعض السباحين لا يصومون نظرًا لكثرة التمارين والمتاعب أضافه إلى أننا كنا مشاركين فى بطولة ونحتاج لأن نكون بكامل طاقتنا والسباحين تكون شهيتهم قوية فأخبرونا أن لو لن نصوم فهناك افطار فى السابعة صباحًا وغذاء فى الثانية ظهرًا وافطار للصائمين عند آذان المغرب وعشاء خفيف لغير الصائمين ديرفى الساعة العاشرة وسحور فى الثالثة صباحًا فكان كل الفريق ينزل فى الفطار والغذاء والافطار والعشاء والسحور فكان كل الناس فى الفندق مفزوعين مننا فقال لنا مدير البعثة وقتها "يا ولاد الكلب فضحتونا فطار وغذاء وفطار وعشاء وسحور خمس وجبات فى اليوم حرام عليكو سودتوا وشى".
وفى نفس البعثة كان معانا مدير فريق وكان يصحبنى لمكان التمرين ولم يكن صائمًا وفى في أثناء سيرنا فى الشارع وجد صنبور مياة فوقف وشرب فاذا باحد الأفراد يلقى القبض علينا ويصحبنا لنقطة الشرطة لأنه جهر بافطاره فى نهار رمضان وظل الرجل يشرح لهم أننا ضيوف وسباحين ونحتاج لسوائل كثيرة حتى افرجوا عنا وطول الطريق ظل الرجل يبرر لى موقفه "وايه يعنى انى مش صايم، ودى حريه" وعلى باب الفندق نهرنى وحذرنى من أن اخبر أى شخص بما حدث وانا بدورى لم اترك شخص فى البعثة الا لما أخبرته "كابتن مصطفى شرب مياة فى الشارع واتقبض عليه".
ولماذا اخترت السباحة؟
لم اخترها هى التى اختارتنى فتعلمت العوم فى النادى الأهلى وانا عندى 8 سنوات فرأنى أحد المدربين وأعجب بى فضمنى للفريق وأثبت مهارتى ومثلت مصر دوليًا وكنت الأول على مصر وإفريقيا ومثلت مصر فى الأولمبياد ولكن لو خيرت فانا كنت أتمنى أن أصبح لاعب تنس لأنها لعبة فيها تكنيك عكس السباحة فالشخص يركز مع نفسه فقط ويضع وجهه فى المياة ويبدء فى العوم.
وكيف ترى حال الرياضة الأن وأنت نائب رئيس أكبر نادى فى مصر؟
الرياضة مثلها مثل أى شىء فى مصر محتاجة إعادة بناء من البداية والرياضة فيها ميزة غير موجودة فى أى مجال اخر فاذا أوليناها اهتمام فمن الممكن أن نبرز اسم مصر فى أقل وقت ممكن فاذا أردت أن أكون بلد صناعية فسيأخذ ذلك وقت طويل لحين اصدار تشريعات وتغيير نمط العامل المصرى وغيرها من الخطوات ولكن إذا أردت اصلاح الرياضة فبامكانيات بسيطة فانا احلم أن أنشئ اكاديمية النادى الأهلى للسباحة ويكون لها فروع فى كل محافظات مصر التى بها حمامات سباحة يمكن أن يستخدمة الناس أرسل له مدربين وأبدء فى تدريب النشئ وهكذا فى كل لعبلة وأستعين بمدربين دوليين وخلال الدورة الأولمبية بعد المقبلة ممكن أن نظهر مصر عالميًا بشكل جيد وبالتدريج يمكنها حصد عدد كبير من الميدليات الأولمبية.
ولكن الشعب المصرى لا يعرف سوى كرة القدم؟
هذا لأن الإعلام المصرى لا يركز سوى على كرة القدم ففى الماضى عندما كنت احطم رقم قياسى كانت الصحف تكتب عنى ولكن حاليًا كل الصحف حتى الرياضية لا تهتم سوى بأخبار كرة القدم ولكن إذا توجهنا للناس وبدأنا فى عمل توعية فسيختلف الحال وأتذكر فى أحد الفترات مصر كلها كانت تتحدث عن لعبة الهاند بول لأن الفريق نجح وقتها فى تحقيق انجازات فلماذا لأ أنظم اليوم بطولة العالم فى السباحة وهذه لا تحتاج سوى ادارة تنظيمية جيدة وثلاث حمامات سباحة 2 موجودين بالفعل وننشأ حمام جديد على أعلى مستوى هل هذا صعب؟ بالتأكيد لا والعالم يتحدث عنى مصر وهكذا فى كل لعبة وبالتدريج عندما أخرج وأطالب أن أنظم بطولة عالمية يوافقنى الناس عن اقتناع.
ما هى الكتب التى تحب قرأتها؟
كل كتب طه حسين فأنا قريب من كل أعماله خاصة وأنه جد زوجتى وعبقريات العقاد وكتب توفيق الحكيم ويوسف إرديس ويوسف السباعى هذه هى الكتب التى كبرت عليها ولكن بعد ذلك باتت قرأتى متخصصة فى مجال العلوم السياسية بحكم دراستى ثم أن فكرة قرأة الكتب لم تعد موجودة كما كانت فى الماضى فالأن لدينا الأى باد وأحدث وسائل التكنولوجيا فالأن أستطيع أن أقرأ ما أريد فى الوقت الذى أريد.
ومن هم كتابك المفضلين فى الجيل الحالى؟
بالتأكيد أنا أعشق علاء الأسوانى وأحب أسلوبه وعز الدين شكرى فيشر قرأت له باب الخروج ولكن غير ذلك لا أستطيع أننى قرأت للجيل الحالى شىء يقوة فما زال تراثى وثقأفتى ناتجة من حبى لجيل العقاد وطة حسين وقصص يوسف السباعى التى كنا نحفظها عن ظهر قلب لنغازل البنات بها وقتها.
وما علاقتك بكحك العيد؟
الله يرحمها جدتى فى كل مناسبة أقرأ لها الفاتحة فأنا مقتنع أن جدتى كانت تصنع أحلى كحك فى العالم وأنا أفتقده كثيرًا فهى توفيت بعد ثورة 25 يناير وكحك العيد كانت تصنعه وتسوية فى الفرن البلدى وكانا نرسل لها الخدم لإحضاره وكنت أشاهدها وهى تصنعه وترش عليه السكر وتعمل جزء سادة وجزء بالعمجمية وتقولهم أصل "حمادة بيحب السادة مبيحبوش بالعجمية"ولكن كحك هذه الأيام والأصناف الكثيرة التى ابتكروها ليس لها طعم ومع ذلك أتمنى أن يظل كحك العيد عادة وألا نجد أنفسنا بنوزع شيكولاته فى العيد فى عام من الأعوام بدلاً من الكحك.
وما هى طقوسك فى العيد؟
ليس لدى طقوس معينة ولكن احرص على الاستيقاظ مبكرًا وتناول كوب شاى مع قطعة كحك صغيرة فقط.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.