صدر كتاب جديد للدكتورة فاطمة الزهراء أستاذ أصول التربية المساعد والسياسات التعليمية بكلية التربية جامعة عين شمس، وعضو المجلس الأعلى للثقافة حيث يعد هذا المؤلف مؤلفاً مرجعياً عن منظومة التدريب من حيث ، التركيز على أهمية التدريب فى عصر المعرفة والميتا معرفة، وعلى أهمية تدشين ثقافة التدريب داخل ربوع الوطن العربى لتحقيق جودة التعليم . كما يهتم بتدشين منظومة التدريب ، وبناء القدرة على ربط عمليات الوصول إلى التميز فى الأداء بالممارسات المتبعة فى الموقف التدريبى ، والكيف الذى يتم الانتقال فيه من ضبط ،وجودة الأداء إلى تحسين الأداء والقدرة على اتباع ممارسات متميزة وتقول الدكتورة فاطمة الزهراء ان الكتاب يتناول تجارب وخبرات العديد من الدول فى مجال التدريب داخل منظومة التعليم ، والفلسفة الحاكمة لمجال التدريب . ويقدم بُعداً منهجياً من خلال تصميم أدوات خاصة بمجال التدريب ، ومصفوفات للأداء والوصول إلى أفضل مستويات الأداء المتميز ،والممارسات المتميزة ، من خلال النظرة المستقبلية التى أصَل لها الكتاب من البداية من خلال وضع الخطط الاستراتيجية والبدائل لتنفيذها ،والسيناريوهات المستقبلية لمنظومة التدريب . وتدور فصول الكتاب فى ستة فصول رئيسة الفصل الأول بعنوان " ثقافة التدريب" ويتناول ماهية ثقافة التدريب، ومستويات التدريب وأنماطه وأهميته ونظريات التدريب ، والفصل الثانى بعنوان "تفعيل منظومة التدريب داخل كليات التربية "متضمناً نظم التدريب المعاصرة ، وبارامترات منظومة التدريب ، ودور المعايير فى تدريب الطالب المعلم داخل كليات التربية ، ودعم الطالب المعلم من خلال التدريب المهنى ، ودعم الطالب المعلم من خلال الموقع الإلكترونى ، ودعم الطالب المعلم من خلال وجود مقرر ثقافى عام فى جودة التعليم ، ودعم الطالب المعلم من خلال مراقبة جودة أداء الطالب المعلم وينتهى الفصل بوضع استراتيجية مقترحة لتفعيل منظومة التدريب داخل كليات التربية . والفصل الثالث بعنوان "تفعيل منظومة التدريب أثناء الخدمة "،ويعرض مداخل تفعيل معايير المعلم أثناء الخدمة داخل منظومة التدريب ، وتفعيل وحدات التدريب بالمدارس ، والتدريب التقليدى والتدريب المدمج والتدريب من اعلى لأسفل ، والتدريب المشترك داخل وحدات التدريب بالمدارس ، ودور المراجع الخارجى فى تفعيل منظومة التدريب ، وجودة أداء المراجع الخارجى لتحسين منظومة التدريب. ويختتم الفصل بوضع استراتيجية مقترحة لتفعيل منظومة التدريب أثناء الخدمة ،والبدائل المحتملة لها ، والفصل الرابع بعنوان "دور التدريب فى صقل مهارات التعلم المستمر والتقييم الذاتى للأداء" ويستعرض الفصل التنافس والتميز الثقافى ، ومبدأ الاستجابة المهنية ، ومبدأ الإدارة بالأهداف ، والإدارة بالتخلى ، والإدارة بالأولويات ، والتربية الدائمة والتدريب المستمر مدى الحياة ، كما يتناول الفصل مقتضيات حتمية التغيير ، والتقويم الذاتى المستمر للأداء ، وتقنيات التعليم والتعلم ، وخطط برامج التدريب ، ومتابعة عمليات التدريب . والفصل الخامسبعنوان "مصفوفات متابعة الأداء " ،ويتناول مصفوفة الالتزام المهنى ، ومصفوفة الأداء المتوازن ، ومصفوفة العمل الجماعى ، ومصفوفة المدى والتتابع ، ومصفوفة حل المشكلات ، ومصفوفة تباين الأداءات ، ومصفوفة تقييم الأداءات . أما الفصل الأخير بعنوان" التدريب المنظومى"؛ ويتناول ماهية التدريب المنظومى ،والتدريب متعدد الأغراض ،والتنمية المهنية المستدامة ومستقبل المعلمين والمتعلمين ، والتدريب المنظومى ومداخل التحسين المؤسسى ، والتخطيط الاستراتيجى لمنظومة التدريب فى العشر سنوات المقبلة وبدائلها المحتملة . على هذا النحو يُعد هذا الكتاب كتاباً مرجعياً للمعنيين بمجال التدريب داخل المنظومة التعليمية وبالفعل يعد لبنة فى مجال التدريب واسع المدى فى عصر المعرفة ،والمعلوماتية ،والتشبيك العالمى . حيث أن التعليم و التدريب، وتميز الأداء ركائز التقدم للأمام وتحقيق الميزة التنافسية فى كافة مجالات التنمية المستدامة .
