تلعب الشمس دورًا مهمًا فى صحة الإنسان، ولكن يجب استخدامها بحذر، فإلى جانب فوائدها لها أيضًا أضرار فقد أوضحت أحدث الدراسات العلمية أن التعرض للشمس لمدة 30 دقيقة يوميًا فى الفترة من الثامنة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا تساعد في السيطرة على الوزن، وتخفيض بنسبة 20% من الكتلة الجسدية. وأشارت الدراسة إلى أن الشمس تساعد فى إنتاج هرمون "سيروتونين" وهو الذى يجعل الإنسان فى حالة مزاجية جيده كما تنظم هرمون "ميلاتونين" الذى يؤثر على المعدلات البيولوجية فى الجسم. وأوضحت الدراسة أن التعرض للشمس ضروري لتثبيت الكالسيوم فى العظام عن طريق فيتامين «د» الذي له فوائد عديدة منها تنشيط الجهاز المناعي، وتحمى القلب، والمخ كما تقي من الأمراض الناتجة عن الدفاع الذاتي للجسم، وبعض الأمراض السرطانية مثل "سرطان الثدي"، و"القولون"، و"البروستاتا"، كما أن الأشعة فوق البنفسجسة هى إحدى علاجات مرض الجلد المعروف باسم "الصدفية" كما ذكر البروفيسور مارى آلبث ريتشارد طبيب الأمراض الجلدية فى مستشفى مارسيليا الفرنسية، أن التعرض يجب أن يكون بحذر حتى لا تصاب بضربة شمس، كما أن هذه الأشعة تخترق طبقات الجلد الداخلية، وتمنع من تكوين أنسجة مطاطة مما ينتج عنه جلد قوى وجاف. أما المسئولون فى منظمة الصحة العالمية فهم يحذرون من التعرض لإشعاعات الأشعة فوق البنفسجية بشدة حتى تحصل على درجة البرونزية، لأنها تسبب سرطان الجلد وتزيد من خطورة الالتهابات الفيروسية والبكتيريا وبعض الطفيليات، وتفقد فاعلية بعض التطعيمات.