دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل لوقف التصعيد والغارات الجوية على قطاع غزة فورا لان ذلك "سيجر المنطقة الى الدمار وعدم الاستقرار" مؤكدا على اهمية الحفاظ على التهدئة. كما دعا المجتمع الدولي إلى "التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي سيجر المنطقة إلى مزيد من الدمار وعدم الاستقرار"، مؤكدا على أهمية "الحفاظ على التهدئة التي تم التوصل إليها حفاظا على أرواح أبناء شعبنا وممتلكاتهم وتجنيب الأبرياء ويلات الدمار". وأشار الى أن "القيادة الفلسطينية تجري اتصالات مكثفة وعاجلة مع العديد من الأطراف العربية والدولية لوقف هذا التصعيد". كما ندد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالقرار الإسرائيلي بتوسيع العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال إن "قرار حكومة الاحتلال توسيع عدوانها في غزة، ومواصلة سياسة القمع والتنكيل والاستيطان في الضفة الغربية بمثابة إعلان حرب شاملة على شعبنا ستتحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها تبعاته وتداعياته، وما يجره من ردود فعل، إذ لن يقف الشعب الفلسطيني مكتوف الأيدي أمام المذبحة المفتوحة التي ترتكب بحق أطفاله ونسائه وشيوخه. فمن حق شعبنا التصدي للعدوان والدفاع عن نفسه من خلال جميع الوسائل والطرق المشروعة". وأشار أبو ردينة إلى أن "الصمت الدولي وخاصة من الإدارة الأمريكية، لم يعد مقبولا، الأمر الذي سيدفع القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ قرارات مصيرية دفاعاً عن شعبنا، في مواجهة هذا العدوان".