وافق اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية ، علي طرح مشروع شاليهات القناطر بنظام حق الإنتفاع لمدة 25 عاما ، وقد أنهت محافظة القليوبية كراسة الشروط الخاصة بالمشروع ، والتي تضمن كافة التفاصيل والمواصفات المطلوبة للمشروع ومن المنتظر طرحها خلال 10 أيام في مؤتمر عالمي يعقد بالقناطر بمشاركة خلال الشهر بمشاركة 3 وزراء هم التنمية المحلية والسياحة والإستثمار وعددا كبير من المستثمرين في الداخل والخارج. وأكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، أن جذب الإستثمارات الداخلية والخارجية مفتاح نجاح أي حكومة جديدة ، مشيرا ان لدينا حزمة من المشروعات سوف يتم طرحها للغستثمارات وستكون البداية بالقناطر ثم المدينة العلاجية الطبية ببحيرة عرب العليقات والمدينة الصناعية الشبابية بالخانكة مؤكدا أن المرحلة القادمة تتطلب جهودا جبارة في تحسين المناخ الإقتصادي في البلاد وإقامة المشروعات وتوفير فرص عمل للشباب. وأضاف المحافظ اننا نأمل أن نقيم نموذجا للتنمية بالقليوبية التي عانت كثيرا في إطار مخطط كامل سيسعي لإستغلال الطاقات والإمكانات المتوفرة بكب مدينة من مدن المحافظة علي حدة. وأشار المحافظ أن جملة الإستثمارات المتاحة بالمدينة تقدر بنحو مليار جنيه ،متمثلة في 3 مشروعات ستطرح بنظام حق الإنتفاع لمدة 25 عاما وهي منطقة الشاليهات المقرر إعادة تأهيلها وإنشائها من جديد إستغلالا لموقعها الفريد على النيل ،وكذا إقامة فندق على النيل بأرض محلج القناطر الأثري مع الحفاظ على قيمته بالاتفاق والتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار ،بالإضافة لتعظيم الإستفادة من النقل النهري وإقامة مسابقات اليخوت والرياضات البحرية لسباقات المراكب الشراعية واليخوت, أشار المحافظ أن المشروع يهدف لإعادة تأهيل المنطقة، وإقامة أول مجمع إقليمي متكامل للسياحة الداخلية والخارجية علي ضفتي النيل وسط كباري وحدائق القناطر الأثرية . وأضاف أنه تقرر إقامة طريق بديل للقناطر من القاهرة وحتي ميدان الحادثة لحل أزمة المرور الخانقة وتم إسناد المشروع للهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتكلفة 4 ملايين جنيه. وأكد المحافظ أننا لايجب أن نقف مكتوفي الأيدي أمام الإرهاب الأعمي وعلينا مواجهته بمزيد من العمل ودفع المشروعات التنموية للامام فضلا عن تدوير عجلة الإنتاج بجانب المواجهات الامنية. وقال المحافظ أن الإستثمار في القناطر فرصة كبري للمستثمرين علي إعتبار أن هذا المكان يقع في أجمل بقاع القناطر حيث تحيطه المسطحات الخضراء من كل مكان وتزينه قناطر محمد علي القديمة والكباري الأثرية نهاية بإلتقاء قرعي النيل دمياط ورشيد عند ملتقي جزيرة الشعير.