إتهمت والدة الطفل "أحمد" المُغتصب من قبل شاب إخوانى بمركز صان الحجر بمحافظة الشرقية شخصاً ملثماً، قام بالتعدى عليها بسكين وذلك بعدما عاقبت محكمة الأحداث بفاقوس طالب بالصف الأول الثانوى ينتمى لجماعة الإخوان الإرهابية بالسجن المشدد 15 سنة مع الشغل والنفاذ، بعد رفض أسرته التصالح لإتهامه بإغتصابه طفلها والذى يبلغ من العمر 9 سنوات بسبب الخلافات السياسية والأسرية بين الأسرتين . تلقى اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية إخطاراً من مأمور مركز شرطة صان الحجر يفيد قيام شخص ملثم باصابة "شربات ح" والدة الطفل أحمد عبد الحميد 9 سنوات بجرح قطعى باليد طوله 13 سم على أثناء قيامها بقضاء بعض متطلبات المنزل فوجئت بشخص ملثم خرج من أحد الأراضى الزراعية وقام بطعنها بيدها ولاذ بالفرار. ترجع أحداث الواقعة إلى أكتوبر الماضى، حيث استدرج أحمد سعيد عبد القادر 17 سنة المجنى عليه من قرية ال60 بمدينة صان الحجر الطفل "أحمد" 9 سنوات وقام باغتصابه داخل ورشة سيارات يمتلكها والده للانتقام من أسرته على خلفية الخلافات السياسية بينهم وفر هاربا، إلا أن الشرطة تمكنت من ضبطه بعدها ب4 شهور وتمت إحالته لمحكمة الأحداث وذلك لرفض أسرة الطفل المجنى عليه الانضمام لاعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر. وواجهت أسرة المجنى عليه عدة تهديدات من أسرة الجانى، وبعد الحادثة توجهت الأم بتقديم بلاغ وعمل محضر وقامت أسرة الجانى بالتعرض لأسرة المجنى عليه واقتحام منزلهم، ومعهم عدد كبير من الأفراد حاملى الأسلحة البيضاء وتهديدهم لإجبارهم على عمل تصالح لإفلات الجانى من العقوبة، على إثر ذلك تم ضرب الأم بآلة حادة على رأسها، وتم نقلها للمستشفى فاقدة الوعى، وكذلك ضرب الأب نتج عنه جرح بالرأس. وتبين من التحقيقات أن الطفل تعرض للاغتصاب بالرغم من عرضه على الطب الشرعى بعد عمل المحضر، ولم يخضع للعلاج حيث إن الطفل يعانى معاناة شديدة بفتحة الشرج على إثر ما تعرض له، بالإضافة إلى تعرضه لحالة نفسية سيئة.