الجناة رفضوا الإعتراف بجريمتهم رغم تعرف الضحايا عليهم المتهمين: سمعنا صريخ البنات وشفنا اللي بيحصل لكن إحنا ملناش دخل لم تبدو عليهم علامات الندم، وقفوا وكأنهم لم يفعلوا شيئا، مؤكدين أنهم كانوا يحتفلون في التحرير، وأنهم لم يرتكبوا أي جرم، بهذه الكلمات تحدث 5 من المتهمين بالتحرش بفتيات التحرير خلال الإحتفالات بتنصيب الرئيس السيسي، ونفوا تورطهم في الواقعة. وخلال حديثهم ل"التحرير" ارتدوا ثوب الحمل، وادعوا البراءة والوداعة، رغم الجرم الفادح الذي ارتكبوه، وقفوا يقسمون بأغلظ الأيمان أن لادخل لهم فيما حدث، وأنهم كانو حاضرين فقط للإحتفال بتنصيب السيسي، حيث قال أحد المتهمين أنه حضر إلى ميدان التحرير يوم الواقعة مثل جموع المواطنين للإحتفال بتولي الرئيس السيسي الحكم في مصر، وأنه سمع صوت إستغاثة من بعض الفتيات فتوجه إلى المكان،لاستطلاع الأمر فوجد بعض الشباب يحيطون بفتاة ويتحرشون بها، وعندما حاول الإبتعاد عن المكان تم القبض عليه، واتهامه بالتحرش. وأكد آخر أنه لادخل له فيما حدث وأن أحد زملائه طلب منه الحضور إلى الميدان للإحتفال، وفوجئ بصراخ بالقرب من صينية الميدان، فتوجه إلى هناك، حيث شاهد فتاة وقد تجمهر حولها أكثر من 50 شاب في دائرة، وقاموا بتمزيق ملابسها، وتعريتها بشكل شبه كامل، وبعدها دخل أحد الضباط إلى المكان وأطلق الرصاص بشكل عشوائي في الهواء محاولا تخليصها إلا أن الشباب عملوا على إعاقته حتى وصلت قوات أخرى إلى المكان، وساعدوه على الخروج بعدما تمزقت ملابسه بالكامل. وقال ثالث أنه لم يكن يعلم بوقائع التحرش من الأساس وأنه فوجئ بأنه تم القبض عليه واتهامه بارتكاب الواقعة، وعندما واجهته "التحرير" بأن 3 فتيات تعرفن عليه، رفض التعليق وأخذ يردد "أنا بريئ"