استأنف المصريين بالخارج لليوم الثالث على التوالى تصويتهم فى الانتخابات الرئاسية وتشير التقارير الأولية الواردة من السفارات والقنصليات بالخارج، الى أن عملية التصويت تسير بشكل طبيعي ودون أية معوقات حيث فتحت اللجان الفرعية في النصف الشرقي من العالم وأولها بمدينة ويلنجتون بنيوزيلندا أبوابها أمام الناخبين المصريين ثم توالي فتح المقار الانتخابية في مختلف قارات العالم حسب التوقيت المحلي لكل دولة بها مقر انتخابي من المقرات ال141 في 124 دولة.. من التاسعة صباحاً إلى التاسعة مساءاً بتوقيت كل دولة. وكشف المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبدالعاطى ان عدد من أدلوا بأصواتهم فى اليوم الثانى للانتخابات قد تجاوز 145 الف ناخب، وأن عملية الاقتراع متواصلة و مستمرة لليوم الثالث مشيرا الى ان عدد من دول الخليج ومن بينها الكويت استمرت عملية التصويت فيها لما بعد الساعة التاسعة مساءا نظراً لوجود طوابير من المصوتين. واكد التقارير الأولية الواردة من السفارات والقنصليات في الدول التي جاري بها عملية التصويت تفيد بان عملية التصويت تشهد إقبالاً كثيفاً من قبل الناخبين في منطقة الخليج العربي وأستراليا خلال الساعات الأولي لبدء عملية التصويت، حيث اصطف المواطنون في صفوف طويلة أمام مقار السفارات والقنصليات المصرية، بما يعكس إقبالاً كبيراً من الجاليات بالمشاركة..مشيرا الى أن عملية الاقتراع تسير في جو هادئ وفي ظل نظام دقيق يعكس حرص المواطنين المصريين بالخارج على ممارسة حقهم الدستوري والمشاركة في انتخاب رئيس مصر المقبل. وذكر ان وزارة الخارجية من خلال غرفة عمليات وزارة الخارجية الخاصة بمتابعة الانتخابات تتابع بالتنسيق مع لجنة الانتخابات الرئاسية سير عملية الاقتراع بالخارج وحل أية عقبات أو مشكلات قد تطرأ، كما تستمر الوزارة في توجيه السفارات والقنصليات لتقديم كافة التسهيلات للسادة المواطنين في الخارج. وأوضح المتحدث أن البعثات الدبلوماسية في الخارج تستمر بالتنسيق مع السلطات في دول الاعتماد لاتخاذ كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لحماية الناخبين وإنجاح عملية الاقتراع، كما حرصت البعثات على تقديم كافة الخدمات اللازمة للتسهيل على الناخبين، كما يعمل النظام التقني المتطور، والذي تم إدخاله لأول مرة بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتنمية الإدارية في عملية تصويت المصريين بالخارج، بكفاءة ويسهم في تسهيل عملية التصويت في المقار الانتخابية ذات الكثافة التصويتية لتقليص وقت انتظار المصوتين، فضلاً عن منع التصويت المزدوج.