قام اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج، بتوزيع 20 قرض بقيمة 100 ألف جنية كمرحلة أولي على العاملين بالنسيج اليدوي بحي الكوثر وأخميم لتطوير صناعة أخميم اليدوية والمفروشات ضمن قروض المؤسسة القومية لدعم وتمويل الاسر المنتجة ومؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق للنسيج اليدوي وبرعاية مديرية الشئون الاجتماعية بسوهاج. وحضور الهام سليم حنا وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بسوهاج وأحمد درديري مدير مشروع دعم وتمويل الاسر المنتجة بالوزارة بالقاهرة ومحمد حمدان الدقيشي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الفراعنة وعلي رفاعي نائب رئيس حي الكوثر. وأكد المحافظ أن توزيع قروض اليوم بواقع خمسة ألاف جنيه علي 20 اسرة منتجة يأتي دعما لصناعة من أقدم واعرق الصناعات التي تشتهر بها سوهاج وخاصة اخميم وهي صناعة الغزل والنسيج التي تشتهر بها منذ اربعة ألاف عام قبل الميلاد والتي كان يطلق عليها مانشستر ما قبل التاريخ. وقال إن هذا القرض هو بداية للعمل الجاد مقدما الشكر لمؤسسة الفراعنة والمؤسسة القومية لدعم وتمويل الاسر المنتجة وكذلك مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، مشير إلى دعمه واهتمامه الخاص باحياء هذه الصناعة العمل على توفير منافذ للتوزيع داخل المحافظة ومخاطبة محافظات الجمهورية لتوفير منافذ توزيع بها. وأضاف أن المركز القومي للبحوث يقوم حاليا وعلى مساحة 7 افدنة بجزيرة قرمان بسوهاج بتنفيذ مشروع مزرعة نموذجية لإنتاج الحرير الطبيعي ممولا من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية التابع لوزارة البحث العلمي. وأوضح أنه تم زراعة عدد 28 ألف شتلة توت كمرحلة أولى تستغرق فترة زراعة الاشجار عامين يتم خلالها زراعة عدد 49 ألف شتلة من اشجار التوت بواقع 7 آلاف شتلة لكل فدان في احياء واستعادة مكانة المحافظة وخاصة أخميم في صناعة الحرير الطبيعي علي المستوي الدولي والمحلي. ولفت النظر إلى أهمية المشروع ايضا في تدريب كوادر بشرية جديدة واكسابها الخبرات اللازمة وخاصة شباب الجامعة وأبناء المحافظة. ومن جانبه، قال الدقيشي إن مؤسسة الفراعنة للتنمية والتطوير والتسويق للنسيج اليدوي بحي الكوثر تقوم بتقديم هذه القروض في إطار تفعيل مبادرتها لتشغيل 1000 شاب وفتاة في النسيج اليدوي حيث تقدر قيمة القروض ب200 ألف جنية منها 100 الف توزع اليوم علي عدد 20 من عمال النسيج اليدوي كمرحلة اولي وعقب عيد العمال سيتم توزيع المرحلة الثانية ايضا بفائده سنوية 8% ويسدد القرض كمنتجات تأخذها الجمعية وتقوم بتسويقها محليا وعالميا في محاولة جادة لدعم صناعة عظيمة اشتهرت بها مدينة عظيمة كأخميم.