فى الساعة السابعة وهو الموعد المحدد لغلق صناديق الاقتراع وفقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات، خلت اللجان تماما من وجود ناخبين، مما جعل غلق باب اللجان أكثر سهوله عن الجولة الأولى. وقد سادت حالة من الهدوء اللجان أثناء غلق الصناديق فى الدائرة الأولى جيزة والتى تضم «الجيزة وأبو النمرس والحوامدية والبدرشين والعياط والصف واطفيح»، وترددت عدة هتافات من مندوبى اللجان من حزبى الحرية والعدالة والنور السلفى منها «الله اكبر والفرحة تكمل». وأكد المندوبين للتحرير أن الاقبال كان ضعيفا جدا لا يتجاوز 10% من جملة الناخبين الذين حضروا فى الجولة الأولى وأكدوا أيضا على عدم وجود تجاوزات مقارنة بالجولة السابقة وأن قلة عدد الناخبين أتت لأن الحزبين لهما مرجعية دينية ولا فرق بينهما لذلك قل عدد الحضور، فضلا عن عدم وقوعهم تحت طائلة الغرامة المالية بعد تسجيل أصواتهم فى الجولة الأولى. كما أكد مشرفوا اللجان أن جولة الاعادة قد عدت بسلام ولا يوجد مقارنة بينها وبين الجولة الأولى فالإعادة أكثر هدوءا ويسر، والاختيار بين المرشحين أدى إلى عدم وقوع أى ناخب فى معاناة الجولة الأولى، مؤكدا أن الأصوات فى غالبها تتجه للحرية والعدالة. وتجرى الإعادة فى الدائرة على مقعد الفئات بين كلا من محمد إبراهيم من الحرية والعدالة ومحمد عيد كريم من حزب النور وعلى مقعد العمال بين خطاب سيد خطاب عن الحرية والعدالة وحمدى هارون من حزب النور.