هل الكل يرفض وثيقة المبادىء الدستورية حبا فى مصر و الديمقراطية ورفضا لاستمرار هيمنة الجيش على مقاليد الحكم رغم اثبات فشلة طول 60 سنة أدار فيها أغلب المؤسسات المدنية بالعقلية العسكرية المتحجرة المتسلطة ,هل الأخوان والسلفيون يرفضون وثيقة المبادىء الدستورية لهذا السبب ام للسبب الاوقع وهو خوفهم من هيمنة الجيش علي السلطة التى يسعون اليها , ان أستمرار سلطاته تهديد للسلطة التى يحلمون بها ,هل يا ترى كم من الشعب المصرى يريد وثيقة تحمى ديمقراطيته التى دفع ثمنها غاليا من دمه وماذا تمثل تلك النسبة , هذه اسئلة لها اجابات معلنه واخرى خفيه تبحث عن صالحها وحدها ,اعلم ان هناك قلة من المصريين يريدون وثيقة لا تحمى الجيش ولكن تحمى مصر من هوى اى شخص او اى اتجاه وتعطى الحق فى المحاسبة والمساءلة للكل دون استثناء الجيش, الذى لابد من محاسبته لانه الحامى ,فكيف لا احاسب حامى وقد يكون فاسد فبدلا من ان يحمى يفسد ,ايضا قد يكون شريف لكن الكل معرض للفساد ان وضع فى سلطة لا محاسبة لها ,هل الجيش ملائكى حتى اعطيه صلاحيات بلا حدود اما انه معصوم للدرجة التى تجعله يرى انه لا يخطأ ,هل هناك من هو فوق القانون بعد ثورة ,ثورة لم يقم بها فى حقيقة الأمر سوى من نزل وهو واضع حياته ومستقبله وروحه ودمه على كفه يوم 25 وهو لا يعلم ما سيواجهه ومن معه وهل سيكون وحده ام انه لا يزال هناك غيره ,يفدون هذه البلد بكل ما يملكون ,سيتنقدنى كثيرون يرون ان ال 18 مليون الذين شاركوا فى الثورة ابطال وللحقيقة اراهم غير ذلك لان من حطم السور ليس كالذى استغل تحطيمه و من هدم حاجز الخوف ليس كمن استفاد من هدمه فصاحب الفعل هو وحده البطل من يفتح الباب ليس كمن يمر من خلاله بعد فتحه ,فغالبية ال 18 مليون مشاركون لكنهم ليسوا فاتحون ,الكل رأى جمعة امس وغيرها , فالاعداد فى الميدان اصبحت دائما العدد فى الليمون بعد ان كنا نستجدى المشاركة من الكل وقت ان كان الكل يفكر فى صالحه ,بعد الثورة مباشرة قلنا يسقط حكم العسكر والغالبيه قالوا ايد واحدة , بح صوتنا بحكومة انقاذ وطنى اتهمونا بالطيش والخيانة والعماله ,الأن بعد فوات اوان المطلب رجعت الملايين للمطلب وانخدع كثيرون فى هذا ,لان المطلب فى ظاهره واحد لكن فى باطنه غير ذلك ارى ومن اعرفهم ان الوثيقة مهمه لكن بالشكل الذى يحمى مصر وديمقراطيها وشعبها وغيرى يروا ان البرلمان وحده من له الحق باعتباره ممثلا عن الشعب وتلك الديمقراطية من وجهة نظرهم ,والجيش ممثلا فى المجلس العسكرى يرى من حقة حماية ملك جلس على عرشه طول عقود وهيمن واستفاد ماديا ومعنويا من اصغر جندى لمشيره من ذلك الوضع ويريد كله ان يستمر الوضع فمرجعية كثيرون انا ومن بعدى الطوفان , ولا تصدقوا انه مطلب المجلس وحده ان تستمر الاستفاده المادية بميزانيه لا محاسبة لها وصلاحيات لا مساس بها ,انا مع مع حماية مدنية الدولة بالجيش لكنى لست مع حماية الجيش من محاسبة الدولة وهى معادلة فى ظاهرها صعبه لكن فى باطنها عادلة ,فلا نحن صنعنا الثورة لقطاع ولا نحن اردنا بها الخير للبعض دون الاخر وهذا اهم ما ميزها اننا كنا نقول نحن فى الوقت الذى تقول كل فئه الان نحن حتى لو حساب مصر كلها وحل المعضلة ليس بالصعوبة التى يراها البعض, فتحقيق عيش حرية عدالة انسانيه لو طبق على الكل ستحل مشاكل الكل ولتكن الوثيقة بهذه الحقوق وقتها من يرفضها يكن رافض للصالح العام لحساب نفسه واعتقد ان تحقيق العدل والعدالة والحفاظ على مدنية الدولة سيحمينا من تسلط المؤسسة العسكرية وسيحميها من تسلط التيار القادم سيحمى الشعب وسيحمى المؤسسات والتيارات من بعضها البعض, فالعدل والحرية والمساواة والكرامه والعدالة والمدنية لا تحتاج لموافقه من احد لكن دائما وابدا تحتاج لحماية حتى لا نرجع لنقطة الصفر من جديد ,,وليعلم الجميع ان هذا الوطن ملك للكل ولا لاحد ملكية اكبر من الاخر ورجاء لا اريد من احد ان يتكلم باسم الدين لان الدين لله لا لبشر والحرية المسئولة حق للانسان ايا كان ومن كان فلا, الحرية ملك وزير وحق منوزع من بسيط و دولة القانون فرض على الكل مهما كان شأنه وحق كل مواطن فى وطن يساوى فى الحق والواجب حق لنا جميعا ولم ولن نسمح برجوع من كان فى ثوب جديد, تلك وثيقتنا ولن نتخلى عنها حتى وان اشعرنا البعض باننا اقلية وهم الاغلبية فاسذكرهم اننا كنا يوم 25 و26 و27 اقليه اقلقت نظام من اعتى ديكاتوريات العالم وشجعت شعب لنكون يوم 28 اغلبية وسط اغلبيه اخرى تتابع واستمر الحال صعودا وهبوطا الى ان وصلنا الان الى اقلية مره اخرى وسط اغلبية تدعى كل شىء باسم ديمقراطيه مزيفه لترضى مطامعها وسيطرة ديكاتورية كانت تختبىء وراء مبارك ولكننا ما زلنا هاهنا قادرون على البدءمن جديد وطالما الحق معنا وهو ما يجمعنا وهو محركنا الوحيد سنصل هذه المره بها الى الامان لاننا تعلمنا ان كثيرا ما يقال حق يراد به باطل ,هذه المره لن ننخدع باصحاب المصالح حتى و ان ادعوا انهم من المخلصين ونعم لوثيقة مبادىء دستورية مبادىء وليست صلاحيات لاحد ,,,,فمعا ضد كل منافق وحتى وان ارتدى ثوب الوطنيه أو الدين ,فشتان ما بين الثوب والحق واخيرا عرفنا الثوب من الحق.وأخيرا مصر ملك لكل مصرى ولن يسمح ان يتملكها البعض او يستفيد من خيرها فئه أو مؤسسة بعينها ,فالعدالة هى عين الحق الذى يجب أن نسعى اليه ,العدالة مفتاح الحياة والانتماء العدالة هى من سترضى الكل بالحد الادنى وتحدد الاقصى, العدالة هى من ستجعل المواطن البسيط يشعر بادميته وبان له حق ,العدالة هى من سيزرع الانتماء فى قلوب بعد استئصاله منها, بيد نظام أعلى فئه وخسف أى أخرى , أغنى فئه وافقر فئات ,اذل شعب ليعز مئات,فليعلم الجميع ان الساعة لن ترجع ابدا للخلف.