يؤدى الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى عند الثامنة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة مرانه الرئيسى على أرض ملعب رادس استعداداً لمواجهته المرتقبة غداً أمام الترجى التونسى فى لقاء العودة للدور نصف النهائى بالبطولة الأفريقية. وقالت صحيفة المصري اليوم أن حسام البدرى قرر فرض إطار من السرية على مران اليوم ورفض السماح لجميع وسائل الإعلام المصرية والتونسية بالحضور على أن يقتصر حضور المران على البعثة الرسمية واللاعبين فقط. وخاض اللاعبون أمس الجمعة ثانى تدريباتهم بتونس بعد أن أدى الفريق أول تدريباته على ملعب الجامعة فى تونس يوم الوصول، واقتصر المران على أداء بعض التدريبات الخفيفة وفك العضلات، وانتظم حسام غالى فى المران فيما اكتفى محمد فضل بالتسخين حول الملعب وظهر الجميع بمعنويات مرتفعة بعد نجاح الجهاز الفنى فى إثارة حماسهم، وحرص الجهاز الفنى عقب المران على الاجتماع باللاعبين ومشاهدة شرائط لقاء الذهاب لاستعراض نقاط القوة والضعف لمعالجتها. وأكد إيهاب على طبيب الفريق أن فرص مشاركة الثنائى حسام غالى ومحد فضل قائمة فى ظل استجابتهما للبرنامج العلاجى ويحظى فضل باهتمام جميع أفراد البعثة ويحرص محمود الخطيب على الاطمئنان عليه بصفة دورية باعتباره رأس الحربة الصريح فى الفريق فى ظل غياب الثلاثى أسامة حسنى وفرانسيس ومحمد طلعت للإصابة. ووضح من التدريبات أن البدرى لن يغير طريقة لعبه المعتادة ٤/٤/٢ مع محاولة فرض السيطرة على وسط الملعب باللعب بمحورى ارتكاز والضغط على مدافعى الخصم من منتصف الملعب والاعتماد على مهارة محمد بركات وأبوتريكة للاختراق من العمق وسرعة انطلاقات سيد معوض وأحمد فتحى فى الجانبين لخلخلة الدفاعات، كما حرص البدرى على تدريب اللاعبين على التسديد من خارج منطقة الجزاء والكرات الثابتة فضلاً عن التدريب على ركلات الترجيح تحسباً لانتهاء اللقاء بنفس نتيجة القاهرة بهدفين مقابل هدف. ومن جانبه، اعترف حسام البدرى، المدير الفنى، بصعوبة لقاء الغد خاصة أن كل فريق بمثابة الكتاب المفتوح للآخر وأكد أن الإصرار والعزيمة سيكونا السبيل لتتويج مشوار الفريق الشاق فى البطولة بعدما لم يصبح أمامه سوى خطوة واحدة للتأهل للمباراة النهائية، وأوضح البدرى أنه سيسعى للاستفادة من إيجابيات لقاء الذهاب ومعالجة سلبياته وقال: «إن البنزرتى، المدير الفنى للترجى، أعلن فى وسائل الإعلام التونسية عن تغييرات فى بعض المراكز وأعده بأن هناك أكثر من مفاجأة بانتظاره سترجح كفة الأهلى»، ورفض البدرى الخوض فى التفاصيل الفنية للمباراة. وأكد أن عودة المصابين جدو وسيد معوض ستكون إضافة ولكنها مشروطة بمدى قدرتهما على العطاء واستعادة حساسية المباريات الرسمية واعترف بوجود سوء حظ يلازم الفريق بعد استبعاد ثلاثى الهجوم أسامة حسنى وفرانسيس ومحمد طلعت للإصابة فضلاً عن محاولات تجهيز محمد فضل الذى يعانى من إجهاد فى السمانة، وأكد أنه يسعى لإيجاد حلول لعلاج أزمة نقص المهاجمين. وشدد البدرى على أنه لا يخشى مواجهة ٦٠ ألف متفرج فى استاد رادس لأن لاعبيه يملكون الخبرة الكافية لمواجهة مثل هذه المواقف مشيراً إلى أن عامل الجمهور قد يكون سلاحاً ذا حدين ويمثل عامل ضغط على المنافس فى حالة تأخره فى التسجيل. وذكرت صحيفة المصري اليوم أن المدير الفنى أرجع تفاؤله بالفوز لثقته فى قدرات لاعبيه والمجهود الكبير الذى بذله معهم الفترة الماضية واصفاً البطولة الحالية بأنها الأقوى على مدار البطولات السابقة لشراسة المنافسة ومشوار الفريق الصعب. وعن اختيار الحكم الغانى لامبيتى لإدارة المباراة، قال البدرى إنه لا يملك سيرة ذاتية قوية ولم يحكم فى النهائيات وكان يأمل أن يختار الاتحاد الأفريقى طاقم تحكيم يملك من الخبرة الكافية ما يؤهله لإدارة اللقاء، وأشار إلى أن لامبيتى أمامه فرصة ذهبية لتكتب له شهادة ميلاد كأحد الحكام الأفارقة المميزين أو تكون المباراة نهايته فى حالة عدم كونه على قدر المسؤولية.