أكدت مصادر أن المتهم "محمود. م.أ" 30 سنة، والذي أحيل للمحاكمة العاجلة بتهمة ممارسته الشذوذ مع أكثر من 200 من الشباب الراغبين بالالتحاق بالنادي، يعمل بتدريب حراس المرمي في أكاديمية تحمل اسم نادي الأسيوطي، وأنه كان حارس مرمى سابق لأحد أندية محافظة الشرقية. دأت الواقعة عندما وردت معلومات من أحد المصادر السرية الموثوق فيها مفادها قيام شخص باستقطاب الرجال راغبي الفجور واستغلال المراهقين لممارسة الجنس معهم، مستخدمًا في ذلك صفحة بموقع «هوزهير» وتبين أن هناك العديد من الصور التي تؤكد ممارسته الفجور مع أطفال.
وبإجراء التحريات السرية تبين أن مالك الصفحة يدعى "محمود. م.أ" الشهير ب«المزارقي» والذي اعتاد أن يمارس الفجور مع حديث العهد من الأطفال.
وبعرض الأمر علي اللواء ذكي زمزم مدير الإدارة العامة لحماية الآداب، طالب بمواصلة التحريات من خلال الاستعانة بأحد المصادر السرية تبين أن الصفحة بالفعل ملك مدرب حراس مرمي بنادي بترول أسيوط.
فتم تكليف أحد المصادر السرية بالتواصل مع المتحري عنه علي موقع التواصل الاجتماعي، بعد إدعاءه أنه يبلغ من العمر 14 عام، واتفق معه على الالتقاء بدائرة قسم قصر النيل أمام أحد المطاعم الشهيرة لممارسة الفجور معه، وتم تبادل إرسال العديد من الفيديوهات بينهم والتي يقومون فيها بعرض جسدهم.
وعليه انتقل ضباط الإدارة العامة لحماية الأداب وقوة من الشرطة السريين إلي المكان المتفق عليه انتظارًا لوصول المتحرى عنه.
وحال ذلك حضر «المدرب»، وجرت اتصالات مع المصدر السري، وتم استيقافه و إطلاعه علي شخصهم وما تم من محادثات بينه وبين المصدر السري، فاعترف بالواقعة، وتم اصطحابه إلي ديوان الإدارة العامة، لتحرير المحضر اللازم.
وأثناء فحص التليفون الخاص بالمتهم، تبين وجود العديد من الأدلة تؤكد اعتياده ممارسة الفجور مع صغار السن، وبإحالته للنيابة العامة، اعترف أمام المستشار طارق سبالة وكيل النائب العام بقصر النيل، إنه شاذ جنسيًا لتعرضه لظروف خاصة، وإنه بالفعل كان يساوم أشبال النادي من سن 10 سنوات إلي سن 16 سنة، وأن المحادثات والصور لبعض منهم، واعترف إنه هو من قام بالإعلان علي صفحة ال«هوزهير».
وبعد توجيه اتهامات اعتياد ممارسة الفجور قرر المستشار حسام إبراهيم رئيس نيابة قصر النيل بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.