نجح أسامة خليل و صلاح يحيى في غضون شهور قليلة فيما فشلا فيه لسنوات في حربهم ضد النادي الأهلي من خلال جريدة الفرسان والتي كان يطلق عليها جمهور الأهلي جريدة الخرفان . واليوم يتقمص ثنائي جريدة الخرفان دور الأهلاوية وينجحان بإقتدار فأحدهم مستشار الرئيس والأخر مدير المركز الإعلامي بعد أن قالوا في الأهلي ورموزه ما قاله مالك في الخمر . ولعب ثنائي جريدة الخرفان على ضرب ما يسمى بأسرار القلعة الحمراء وأصبح النادي الأهلي مستباح إعلاميا بدرجة لا يمكن أن يتخيلها أحد . نقلا عن صفحة صالح سليم فقد لعب الإعلام الخرفاني في تضخيم ذات اللاعبين والجهاز الفني والإداري حتى لجنة الكرة والتودد لهم وأنهم سندهم حال وجود أزمات ليصبح لكل فريق أنصاره من الصحفيين لتنهال التسريبات في صراع ملوك الطوائف . إلى جانب حالة من الشغف الإعلامي للباحثين عن الظهور بعد أن فتح محمود طاهر الباب على مصراعية للمشتاقين والباحثين عن الظهور والشهرة لشغل مناصب في النادي كفواتير إنتخابية واجبة السداد في ظل ظهورهم شبه اليومي في البرامج الرياضية وهو ما كان ممنوع أيام المجلس السابق بفرمان من الكابتن حسن حمدي . وفي ظل وجود رئيس ومجلس إدارة أوهن من جناح بعوضة لا فرق بينهم وبين خيال المأته بالمعنى الحرفي للكلمة وعضو مجلس إدارة لا يعرف أين كان مركز طارق سليمان مدرب حراس المرمى وقت أن كان لاعبا وعضو أخر يخرج بتصريحات عن الصفقات لتضر بالنادي في المقام الأول ورئيس لا يدرك حقيقة منصبه ونائب رئيس علاقته بالكرة مثل علاقة جمهور الأهلي باللغة الصينية . توغل الإعلام وتضخم علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة بشكل مهول ليقوم بتحويل النادي لعزبة خاصة والفريق لشلل منفردة . والأزمة الأخيرة جاءت بعد أنباء مؤكدة عن أن أيام رئيس قطاع الكرة باتت معدودة في الأهلي لتظهر أزمة غالي وجمعة بعد تسريبات إعلام أسامة خليل وصلاح يحيى لتشهد تطورات أدت في الأخير للإطاحة بوائل جمعة بعد أن إرتكب خطأ فادح بالحوار الصحفي الذي قام به عن تفاصيل الأزمة ليصبح كبش فداء . والحل إذا كان هذا المجلس وهذا الرئيس يريد إنقاذ ما يمكن إنقاذه يجب تطهير النادي فورا . أولا من علاء عبد الصادق رئيس قطاع الكرة لفشله الذريع في إدارة شئون الكرة . ثانيا إبعاد أسامة خليل عن النادي الأهلي فورا ثالثا تطهير المنظومة الإعلامية للنادي في المركز الإعلامي والقناة رابعا إقالة أي مسؤول يشغل منصب في النادي ويعمل في الإعلام خامسا الإستغناء الفوري عن حسام غالي وعبد الله السعيد طرفا الأزمة الأخيرة لتجاوزهما في حق مدير الكرة والمدير الفني . سادسا التعاقد مع مدير فني أجنبي صاحب شخصية قوية على غرار مانويل جوزيه للحد من ظاهرة دلع النجوم . ويبقى الأهلي فوق الجميع