سقط رئيس نادي الزمالك، في فخ العقود الجديدة التي اعتمدتها لجنة شئون اللاعبين بالاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة أحمد مجاهد، والتي قامت بإلغاء العقود القديمة، وأقرت التعامل رسمياً بعقود جديدة بين الأندية واللاعبين، وهو ما تسبب في صدمة كبيرة نادي الزمالك. مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك، يتفاخر بأنه حصل علي توقيع 14 لاعباً من أندية الدوري المصري، وهو ما جعل تلك العقود ليست ذات أهمية، بعد القرار الذي صدر رسمياً بالغاء العقود القديمة، وهو ما أشعل الموقف تماماً، وزاد من سخونة الأمور إعلان نادي المقاصة أن الأهلي طلب التعاقد رسمياً مع أحمد الشيخ لاعب الوسط. وباتت العقود التي سبق ووقعها كل اللاعبون مع مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ومنهم أحمد الشيخ ليست ذات أهمية علي الإطلاق، بعد العقود الجديدة التي أعلن اتحاد الكرة اعتمادها رسمياً وتم إخطار الأندية بها، بأنه وفقاً للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الجديدة تم إلغاء خانة وكلاء اللاعبين في العقود الجديدة وتم إصدار نسخ جديدة تم توزيعها.
واستغل الأهلي تلك النسخ في تجديد عقود وليد سليمان صانع ألعاب الفريق، وكذلك بعض اللاعبين الآخرين الذين قاموا بتجديد عقودهم، لكن الأوضاع تفجرت في نادي الزمالك بسبب إحساس مسئوليه بأن هناك مؤامرة ضد النادي بهذا الأمر وهو ما نفاه مسئولو اتحاد كرة القدم جملة وتفصيلاً. صفقات الزمالك ال14 الذين وقعوا علي عقود رسمية مع نادي الزمالك ووضعت تلك العقود في درج مكتب مرتضي منصور، باتت كل الأوراق التي وقعوا عليها غير ملزمة بالنسبة لهم، بعد إقرار العقود الجديدة، وهو ما جعل نادي الزمالك يتصل بالمسئولين في الجبلاية لمحاولة اللحاق بما تبقي من الصفقات وانقاذها من الفشل في ظل الأزمات التي تحاصر النادي مؤخراً بعد قرار الحجز علي أرصدة النادي.