فجر مصدر مطلع داخل النادى الأهلى، مفاجأة كبرى بعدما كشف أن الصفقات المحلية التى يبرمها مسئولو القلعة الحمراء لا تخضع للفحص الطبى، قبل إتمام التعاقدات كما هو متبع فى كل الأندية. كشف المصدر الذى رفض ذكر اسمه لصحيفة "اليوم السابع" أن كل التعاقدات المحلية التى نجحت إدارة الكرة فى إبرامها طوال السنوات الماضية، أمثال محمد أبو تريكة ومحمد نجيب وشريف عبد الفضيل ووليد سليمان وأحمد عبد الظاهر وعبدالله السعيد لم تخضع للكشف الطبى نهائياً، سواء خلال مرحلة المفاوضات أو بعد إتمام التعاقد وانضمام اللاعبين للمشاركة فى التدريبات، وهذا ما حدث أيضا مع الصفقات الأخيرة مسعد عوض وصبرى رحيل وأحمد خيرى الذى أصبحت علامات الاستفهام كبيرة لتهربه من الخضوع للفحوصات الطبية لتحديد أسباب آلام الظهر التى تطارده، رغم عدم مشاركته فى المباريات الرسمية حتى الآن. كما أكد المصدر أن الجهاز الطبى للفريق ألح أكثر من مرة على لجنة الكرة بضرورة إدراج بند فى عقود اللاعبيين الجدد، باعتبار التعاقد ملغيا فى حالة عدم تجاوز الاختبار الطبى الذى سيخضع له اللاعب قبل الانتظام فى تدريبات الفريق، بشكل رسمى، إلا أن لجنة الكرة تجاهلت توصيات الجهاز الطبى وأصرت على التعاقد مع اللاعبين دون الخضوع للكشف الطبى.