ودع النادى الاهلى بطولة كأس العالم للاندية بعد الخسارة امام كورنثيانز البرازيلى بنتيجة 1/0 من خطأ فادح لوائل جمعة فى نصف نهائى كأس العالم للاندية . بدأت المباراة بضغط واضح من لاعبي الفريق البرازيلي على لاعبي الأهلي في كل أرجاء الملعب في محاولة لإرباكهم، في الدقيقة الخامسة توغل السيد حمدي في الجبهة اليسرى وراوغ المدافع بمهارة ليتعرض للإعاقة لكن الحكم المكسيكي تغاضى عن احتساب خطأ واضح ليحرم الأهلي من ركلة حرة في مكان خطير. أول الهجمات البرازيلية كانت في الدقيقة العاشرة انتهت بتسديدة خطيرة مرت بجوار القائم الأيمن لإكرامي، رد الأهلي بهجمة ولا أخطر من ركلة حرة وصلت الكرة الى ربيعة المنفرد تمام بالمرمى لكنه تعجل ولعبها رأسية بعيدة عن المرمى وكان بإمكانه السيطرة على الكرة ووضعها في المرمى بهدوء. الدقيقة 19 شهدت تألق رائع لشريف إكرامي بعدما خرج والتقط العرضية الرهيبة للفريق البرازيلي من الجبهة اليسرى، تحصل كورينثيانز على الركنية الأولى في الدقيقة 21 بعد تدخل نجيب، نفذت الركنية وحولها الدفاع الأحمر لركنية، ارتدت الهجمة خطيرة للغاية للأهلي لكن التمرير الخاطئ أضاع على الفريق فرصة هدف. واصل إكرامي التألق ولعب دور الليبرو وأبعد كرة خطيرة من أمام المهاجم البرازيلي، وارتدت الهجمة لكن السيد حمدي لم يجد المعاونة لتضيع الخطورة، تدخل جمعة وأبعد عرضية خطيرة إلى ركنية هى الثالثة للفريق البرازيلي. خطأ قاتل لدفاع الأهلي منح الفريق البرازيلي هدف التقدم في الدقيقة 30 من رأسية مرة الى شباك شريف إكرامي،
لم تشهد بداية الشوط الثاني إجراء أي تغيير من الفريقين وهو ما يوضح أن البدري وتيتي إقتنعا بإداء اللاعبين خلال الشوط الأول ولكن جاء توظيف اللاعبين مختلفا حيث طالب البدري من لاعبي الأهلي الزيادة الهجومية وخاصة من الجانبين من خلال أحمد شديد قناوي من الجهة اليسرى وأحمد فتحي من الجهة اليمنى وهو ما جعل الأداء الهجومي للشياطين الحمر يتحسن .
وإختلفت أيضا الإستراتيجية الهجومية للفريق البرازيلي حيث توقع تيتي أن يبادر الأهلي بالهجوم منذ بداية الشوط الثاني فطالب لاعبيه بضرورة الإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة لإستغلال المساحات الخالية التي ستنتج جراء الهجوم الأحمر وهو ما حاول إنتهاجه اللاعبون لزيادة الأهداف .
لجأ البدري إلى إجراء التغيير الأول بالدفع بتميمة الحظ الأهلاوية محمد أبو تريكة بدلا من عبدالله السعيد في الدقيقة 55 لتنشيط الهجوم ويسيطر الشياطين الحمر على اللقاء لمدة دقائق ويطلق رامي ربيعة قذيفة من خارج منطقة الجزاء ولكنها تمر بجوار القائم الأيمن ويواصل الحظ معاندته للأهلي حيث سقط شريف إكرامي حارس المرمى مصابا بشد عضلي ليدخل بدلا منه محمود أبو السعود في الدقيقة 64 .
يواصل الأهلي سيطرته على اللقاء وينفذ عدد من الهجمات السريعة بعد إنضمام شديد وفتحي للمناطق الهجومية من الجانبين وتراجع أداء كورينثيانز وإنفرد أحمد فتحي في الدقيقة 66 ولكنه سدد بجوار القائم الأيسر وفي وبعدها بخمس دقائق لعب أبو تريكة بينية متقنة لسيد حمدي ولكنه فشل في إستقبالها بطريقة جيدة لتصل للحارس البرازيلي وسدد أبوتريكة قذيفة حولها كاسيو حارس المرمى لركنية .
لم يجد البدري بديلا أمامه سوى الدفع بعماد متعب في الدقائق العشرة الأخيرة بدلا من جدو لتنشيط الهجوم وبالفعل إندفع أبطال أفريقيا للهجوم وسط تكتل دفاعي رهيب للفريق البرازيلي ويطلق وليد سليمان قذيفة اخرى علت العارضة ويتألق أحمد شديد قناوي من الجهة اليسرى وتمر الدقائق وسط محاصرة سوء الحظ للأهلي لتنتهي المباراة بتقدم كورينثيانز بهدف نظيف .
